يا أمّةً طالَما ذلّت لقاتِلِها *** حتّى متى تخفضينَ الرّأسَ للذئب؟
ألا ترينَ دِمَاءَ الطّهر قد سُفِكَت؟ *** في كلّ ناحيَةٍ صوتٌ لِمنتحِبِ
حتّى متّى ترضينَ الضّيمَ خاشِعَةً *** لكلّ باغٍ ومأفونٍ ومُغتَصِبِ؟
وبلادكُم تستقبلُ أعوانَهُم بكلّ الودّ والتّرحابِ كأنّهم قد فَتَحوا القُدسَ أو فكّوا الحِصَارَ !!
أيعقلُ أن يحدثَ كلّ هذا يا أمّةَ محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) ؟؟!!
ألا تذكرونَ ما فعلَ الرّسولُ بيهودِ بني قينقاعَ ؟؟!!
ألا تذكرونَ حينَ أجلاهُم منَ المَدينةِ لأنّهم كشفُوا عورةَ امرأةٍ ؟؟!!
والآنَ كم منَ العوراتِ تَتَكشّفُ ؟ وكم منَ النّفوسِ تزهقُ ؟ أليستْ حرمةُ دمِ المُسلمِ أعظمَ من حُرمةِ البيتِ الحرام ؟؟!!
ياالله بك نستغيث
لا مغيث لنا سواك ياالله
بارك الله فيك اخي في الله خويلد
ع طرحك الرائع
جزاك الله خير الجزاء
الله انصرنا على من عادنا
وحرر القدس وكل بلاد المسلمين
اللهم امين