عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 05-03-2008, 05:59 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

هؤلاء
يتوجهون الى الله سبحانه وتعالى ؛ ليعلنوا أنه لا ذنب لهم فى أن الناس
أتخذوهم آلهة !
وأنهم لم يدعوا الناس الى عبادتهم ؛ وأنهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ويسبحون له ..
واقرأ قول الله تعالى :
" ويوم يحشرهم و ما يعبدون من دون اللله فيقول ءأنتم أضللتم عبادىهؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحنك ما كان ينبغى لنآ أن نتخذ من دونك أوليآء
ولكن متعتهم وئابآءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا " ( الأيتان 17 ؛18 من سورة الفرقان )..
وهكذا يتبرأ كل من عبد بدون أختياره من الذين عبدوه ..
ولكن
ماذا عن الذين دعوا الناس لعبادتهم وأغووهم على هذه العبادة وكانوا يعذبون من لا يعبدهم ؟!
هؤلاء
أيضا يتبرأون بوم القيامة ممن عبدوهم أى يتبرا المعبود من العابد ويعلن أنه برىء منه يوم القيامة ؛ مع أنه هو الذى أغواه ويكون ذلك زيادة فى عذاب الذين عبدوا شركاء من دون الله وفى ذلك قول الحق تبارك وتعالى:
" اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب " ( الأية 166 من سورة البقرة ) ..
والله سبحانه
يبتلى الناس بالخير والشر والفتنة فى الدنيا ؛ يمتحنهم بالخير فى الدنيا حتى يرى هل سيطغون ويعيثون فسادا فى الأرض ؟ ويبتليهم بالشر حتى يرى هل سيصبرون ويشكرون أم سيكفرون ؟
ومن الناس ضعاف النفوس
من هم يقومون بمحاربة دين الله فى الأرض ؛ يتركهم ينعمون بأنعمه ولا يؤذيهم
الى أن يهوى عليهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
وعل اكبر مثل ما حدث لدولة الشوعية الكبرى
وهو خير دليل على ان الله قادر على ان يهدم أعظم الدول فى أيام
ويحولها الى دولة لا حول ولا قوة لها سبحانه وتعالى قادر على كل شىء ..
وأئمة الكفر هؤلاء
يرينا الله سبحانه مشهد لهم يوم القيامة
يقول جل جلاله :
" فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا" ( الأيتان 68 ؛ و69 من سورة مريم ) ..
يوم القيامة يحشر الله سبحانه وتعالى هؤلاء ومعهم الشياطين ؛ فهؤلاء هم أكبر أعوان الشيطانوهم الذين عبدوه وأطاعوه وهم الذين حاولوا ان يحابوا دين الله وساعدتهم فى ذلك شياطين الأنس والجن ..
يأتى الله بهؤلاء ويجمعهم جميعا حول جهنم ليروا العذاب الذى ينتظرهم ؛؛ بل يجعلهم قاعدين حول جهنم ليزيد عذا بهم برؤيتها ثم بعد ذلك ينزع منهم أكابرهم اولئك الذين كانوا من أشدهم حربا لله والذين كانوا يقودون معركة الكفر ؛؛ ينزعهم الله سبحانه وتعالى ..
ولا بد أن نلتفت الى قول الحق تبارك وتعالى :
" ثم لننزعن " ما يفيد أخذهم قهرا ورغما عنهم ؛ ونزع الشىء لا يتم الا بالعنف والغصب وعدم الرضا ؛ فهؤلاء ينزعون نزعا رغما عنهم ..
وهذا النزع
يحدث بامر من الله سبحانه وتعالى
حتى يرى خلقه جميعا ؛ وهم الذين كانوا يتباهون بقوتهم وقدرتهم الدنيوية – اذلاء ينتزعون انتزاعا لا حول لهم ولا قوة من بين قومهم ومن اتبعوهم
ليلقى بهم فى نار جهنم ولأشد العذاب ..
هذه صورة من الصور التى يبينها لنا القرآن الكريم
بما سيحدث فى الأخرة لأئمة الكفر .. كما أعطانا القرآن الكريم صورة أخرى بالنسبه لأصدقاء السوء ؛ اولئك الذين يجتمعون فى الدنيا على الشر والمعصية ؛
فلقاؤهم ملىء بالخمور والنساء ويفعلون ما حرم الله ..
وهؤلاء الناس تجدهم يجتمهون كل يوم لا يفترقون فى سهراتهم ولذلك سماهم الله سبحانه " أخلاء " وهم يتعاونون على الشر ويحب
هؤلاء
يتوجهون الى الله سبحانه وتعالى ؛ ليعلنوا أنه لا ذنب لهم فى أن الناس
أتخذوهم آلهة !
وأنهم لم يدعوا الناس الى عبادتهم ؛ وأنهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ويسبحون له ..
واقرأ قول الله تعالى :
" ويوم يحشرهم و ما يعبدون من دون اللله فيقول ءأنتم أضللتم عبادىهؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحنك ما كان ينبغى لنآ أن نتخذ من دونك أوليآء
ولكن متعتهم وئابآءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا " ( الأيتان 17 ؛18 من سورة الفرقان )..
وهكذا يتبرأ كل من عبد بدون أختياره من الذين عبدوه ..
ولكن
ماذا عن الذين دعوا الناس لعبادتهم وأغووهم على هذه العبادة وكانوا يعذبون من لا يعبدهم ؟!
هؤلاء
أيضا يتبرأون بوم القيامة ممن عبدوهم أى يتبرا المعبود من العابد ويعلن أنه برىء منه يوم القيامة ؛ مع أنه هو الذى أغواه ويكون ذلك زيادة فى عذاب الذين عبدوا شركاء من دون الله وفى ذلك قول الحق تبارك وتعالى:
" اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب " ( الأية 166 من سورة البقرة ) ..
والله سبحانه
يبتلى الناس بالخير والشر والفتنة فى الدنيا ؛ يمتحنهم بالخير فى الدنيا حتى يرى هل سيطغون ويعيثون فسادا فى الأرض ؟ ويبتليهم بالشر حتى يرى هل سيصبرون ويشكرون أم سيكفرون ؟
ومن الناس ضعاف النفوس
من هم يقومون بمحاربة دين الله فى الأرض ؛ يتركهم ينعمون بأنعمه ولا يؤذيهم
الى أن يهوى عليهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
وعل اكبر مثل ما حدث لدولة الشوعية الكبرى
وهو خير دليل على ان الله قادر على ان يهدم أعظم الدول فى أيام
ويحولها الى دولة لا حول ولا قوة لها سبحانه وتعالى قادر على كل شىء ..
وأئمة الكفر هؤلاء
يرينا الله سبحانه مشهد لهم يوم القيامة
يقول جل جلاله :
" فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا" ( الأيتان 68 ؛ و69 من سورة مريم ) ..
يوم القيامة يحشر الله سبحانه وتعالى هؤلاء ومعهم الشياطين ؛ فهؤلاء هم أكبر أعوان الشيطانوهم الذين عبدوه وأطاعوه وهم الذين حاولوا ان يحابوا دين الله وساعدتهم فى ذلك شياطين الأنس والجن ..
يأتى الله بهؤلاء ويجمعهم جميعا حول جهنم ليروا العذاب الذى ينتظرهم ؛؛ بل يجعلهم قاعدين حول جهنم ليزيد عذا بهم برؤيتها ثم بعد ذلك ينزع منهم أكابرهم اولئك الذين كانوا من أشدهم حربا لله والذين كانوا يقودون معركة الكفر ؛؛ ينزعهم الله سبحانه وتعالى ..
ولا بد أن نلتفت الى قول الحق تبارك وتعالى :
" ثم لننزعن " ما يفيد أخذهم قهرا ورغما عنهم ؛ ونزع الشىء لا يتم الا بالعنف والغصب وعدم الرضا ؛ فهؤلاء ينزعون نزعا رغما عنهم ..
وهذا النزع
يحدث بامر من الله سبحانه وتعالى
حتى يرى خلقه جميعا ؛ وهم الذين كانوا يتباهون بقوتهم وقدرتهم الدنيوية – اذلاء ينتزعون انتزاعا لا حول لهم ولا قوة من بين قومهم ومن اتبعوهم
ليلقى بهم فى نار جهنم ولأشد العذاب ..
هذه صورة من الصور التى يبينها لنا القرآن الكريم
بما سيحدث فى الأخرة لأئمة الكفر .. كما أعطانا القرآن الكريم صورة أخرى بالنسبه لأصدقاء السوء ؛ اولئك الذين يجتمعون فى الدنيا على الشر والمعصية ؛
فلقاؤهم ملىء بالخمور والنساء ويفعلون ما حرم الله ..
وهؤلاء الناس تجدهم يجتمهون كل يوم لا يفترقون فى سهراتهم ولذلك سماهم الله سبحانه " أخلاء " وهم يتعاونون على الشر ويحب بعضهم بعضا ويتكاتفون أمام أمور الدنيا يساعد بعضهم بعضا على الأثم والمعصية بعضهم بعضا ويتكاتفون أمام أمور الدنيا يساعد بعضهم بعضا على الأثم والمعصية
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.63 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]