الموضوع: هل انت امّعة ؟!!
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-02-2008, 12:49 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الشهادة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
سامى
على موضوعك الهام والذى يمس شريحة عريضة من الشباب فللاسف عندما بعدنا عن التربية الاسلامية الصحيحة اصبح شبابنا يتخبط ولايعرف اى طريق يجب عليه ان يسلكه
هل الاستقلالية بالراى والتشبث به لدرجة العند هى الصواب
ام هل الاعتماد على الاخرين فى اتخاذ القرار هى الصواب
وطبعا اذا عدنا الى ديننا سنجد ان خير الامور اوسطها
وهناك من الاحاديث لرسولنا الكلريم صلى الله عليه وسلم الكثير منها ما يوضح الاسس التى يجب ان نتصرف عليها فقال:
(لا خاب من استشار)
(ولايكن احدكم امعة اذا احسن الناس احسن واذا اساء الناس اساء)
لذى يجب ان نبدا مع الطفل منذ نعومة اظافره على اعطائه قدر من الحرية فى اتخاذ قراراته حتى نربى بداخله الثقة بالنفس والاعتماد على الذات وفى نفس الوقت يجب ان يربى على احترام اراء الاخرين وتقبل الراى الاخر(مبدا الشورى)
ويجب ان يجد امامه القدوة الناجحة الواثقة فى نفسها المعتزة باسلامها حتى يثق فى قدراته ويعلم ان الله حباها بطاقات هائلة لمجرد انه مسلم
كقول سيدنا عمر بن الخطابنحن قوم اعزنا الاسلام فلو ابتغينا العزة فى غر الاسلام اذلنا الله)
فثقته فى ذاته تكون منبثقة من تمسكه بتنعاليم دينه ومن هنا نبى شخصيات سوية واثقة فى نفسها ولديها القدرة على قادة العالم
وفى الختام نتتظر باقى الاعضاء الكرام ليضيفوا ارآئهم القيمة الى الموضوع
دمت بكل خير وحفظك الله

بارك الله فيكي اختي الكريمة على ما تفضلتي به من نقاط مهمة
في مقدمتها مسؤولية الاهل على تربية الطفل منذ الصغر على الثقة بالنفس التي تعطيه حيز واسع من الاعتماد على نفسه
وفي نفس الوقت احترام مبدأ الشورى وتقبل الرأي الاخر دون عصبية لرأيه

فهذه الطريقة تخرّج اجيالا الامة الاسلامية بحاجة لهم
لا كمعظم اجيال اليوم للاسف من الميوعة التي اوصلتنا لما نحن فيه من هوان على الامم

فنسأل الله تعالى ان يوفقنا ويسدد خطانا

بارك الله فيكي اختي الكريمة
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.45 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.46%)]