عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2008, 01:49 AM
الصورة الرمزية al_nawras66
al_nawras66 al_nawras66 غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: أرض الله واسعة
الجنس :
المشاركات: 1,209
الدولة : Albania
افتراضي ستة أصناف من الرجال لا تحاااااورهم





ستة أصناف من الناس لا تحاورهم.. من هم؟؟

ثمة أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم أذكر منهم:

الجاهل:

لا شك إنك متى حاورت جاهلا ظن لجهله إن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه. فقد قال تعالى { واعرض عن الجاهلين } صدق الله العظيم

السفيه:

ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء, لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته.

الغضبان:

عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور , حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً !

الثقيل:

إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الإستماع فيستفيد منك فإياك وإياه .

المتعنت:

والمتعنت قد يكون أحد الرجلين: إما جاهل جهل مركب, أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه ! فإنه إن وافقته خالفك, وإن خالفته عارضك, وإن أكرمته أهانك, وإن أهنته أكرمك, وإن تبسمت له كشر لك, وإن أعرضت عنه اغتمّ, وإن أقبلت عليه اغتر, وإن حلمت عنه جهل عليك, وإن جهلت عليه حلم عنك.

المبتدع:

وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها, فلا بد التفقه في هذا المقام, فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن.


أما صفات المحاور فهي:

حسن الخلق

الصبر

بسط الوجه

التواضع

الرحمة بالخصم

الابتعاد عن المداهنة

الهدوء

الصدق

الإنصاف

الحلم

الرفق



يقول الله عز وجل :{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ } فاطر32

1- ظالم لنفسه : هو العاصى ؛ لتركه المأمور وفعله المحظور .
2- المقتصد : المؤدى الواجبات والتارك للمحرمات .
3- سابق بالخيرات : هو المتقرب بما يقدر عليه من واجب وسنة ،
والتارك للمحرَّم والمكروه .

اللهم اجعلنا من السابقين بالخيرات برحمتك ياأرحم الراحمين


تقبلوا تحياتي وأحترامي للجميع



لاتنسى خشوعك في صلاتك













( نحن نلتقي لنرتقي )






__________________


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]