عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 31-01-2008, 11:21 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبل التواصل أيضا بالرد على المشاركين الكرام ، و مشكورين جدا على التفاعل في الموضوع

أود أن أنوه بأمر لمن فقد والدته أو والده ، رحم الله جميع أمواتنا إن شاءالله


لكل من فقد والده أو والدته ، أن يعتبر أن والدة الزوج و والده بمثابة والده و والدته
و ليس فقط بالكلام ، بل أيضا بالفعل بالتصرف المناسب معهم كأهل فعلا و ليس واجب عائلي


فكما أن والدنا و والدتنا يريدان لنا الأفضل ، فكذا والد و والدة الزوج ، تريد الأفضل ( لأبنها / أبنتها )
و كل واحد سيشعر بذلك حين يصبح أباً أو أماً و حين يزوجون أبنائهم إن شاءالله

و بالتالي إن رأى ( الحمى / الحماة ) التوافق و السعادة بين الزوجين
فهم سيكونون مرتاحون لأن ابنهم مرتاح مع شريكه الآخر
و سوف لن يكون هناك أي أمر أو داعي لأي تجاذبات بين الطرفين


ما أريد أيصاله الآن هو

إعتبر أيها ( الزوج / الزوجة ) أن ( والد / والدة ) زوجك هم والديك فعلا و ليس كلاما
تواصل معهم من هذا المنطلق ، و سترى منهم ما يرضيك و أكثر إن شاءالله
و خاصة مع الوقت ، عندما يكبر الوالدين ، كل ما يحتاجانه هو الرعاية و الأهتمام و الكلمة الطيبة و البسمة الجميلة

و هناك أمثلة كثيرة على التوافق والمحبة بين والدة الزوج و الكنة
بعكس ما قد يصوره لنا المجتمع كثيراً
صحيح أنا لا أنكر ما يحدث من البعض ( الكثير ) و لكن إذا ما بحثنا عن أساس المشكلة
نجد عدم القدرة على التكيف أو التقبل ( المفروض ) من بداية إنتقال الزوجة لبيت زوجها
و هو إعتبار أن أهل الزوج هم بمثابة أهلها الآن ، و العكس صحيح طبعاً بالنسبة للزوج


حتى لا أطيل أكثر في هذه النقطة ، مع أنه قد يكون موضوعا طويلا و منفردا
حاولوا أن تعوضوا فقدان أحد والديكم ، بوالديّ أزواجكم

و لكن على أن تكونوا جاهزين من عقولكم و داخلكم أن تتقبلوا منهم ما أنتم مستعدون أن تتقبلوه من أهلكم

صحيح لا يعوض حنان الأب أو الأم أحداً
و لكن الرضى و القناعة و التأقلم و الصبر و الكلمة الطيبة و البسمة الجميلة
قد تفعل أكثر مما نتوقع دوماً في تعاملاتنا الإجتماعية


أرجو الصحة و السلام لجميع الأهل إن شاءالله
وفقكم الله لما يحب و يرضى
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.47 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]