السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكى أختى
راجية الشهادة
على موضوعك القيم جدا...
بالنسبة للضمير العربى ...فلا شك انة غائب .
ولكن لم يمت...ولا يمكن لة أن يموت
مادام هناك قلب ينبض داخلنا،
نعم غاب الضمير العربى !!
ولكن آن له أن يحضر بعد طول غياب
وأن يستيقظ من ثباتة العميق ،
ولن يوقظة ألا نحن ....بأيدينا نوقظ ضمائرنا
نتبع تعاليم ديننا ، نسرع غلى مرضاة ربنا
وأتباع نهج الحبيب محمد صلى الله علية والة
ونقول لأنفسنا أفيقى فأن هناك يوما لا عمل فية
بل هناك حساب .
فأذا صلحت ضمائرنا وأفاقت من غفلتها فمن هنا تأتى بداية الأصلاح فى مجتمعاتنا ...وسنربى جيلا على صحوة الضمير
لا يرضى بالذل والخنوع .
في كل لحظة الضمير العربي غائباً، و القرار العربي نائماً في أدراج الحكام
وعذوبة الكلمات ، مستلقيا على السطور البلهاء وفي المكالمات الدبلوماسية الخرقاء
فهذا يطلب من واشنطن الدعم والمساعدة ويلجاء الى الذل والمهانة ونكسة الضمير بلا هوانة
ومايزال الضمير العربي غائباً ومنشغلاً في إعداد الولائم والإحتفال مع القوات الإمريكية داخل أسوار القواعد العسكرية
لقد توغلت السكين ...
وزأد الخطر اللعين......
ونحن نائمين
من أحداث فلسطين وأنتقل الدور إلى مين
غابت كرمتنا
وصحوت ملذاتنا
لقد تطبعت عيوننا على مشهد الخيانة والغدر والدم الفلسطيني المسكوب قبل أن تتطبع الدول العربية مع الصهاينة...
مبالنا مالذي أصابنا لكي يصبح الضميربلا ضمير
دمتم سالمين وللضمير حاملين