حبيسةًً والباب مفتوح
هى حبيسةداخل نفسها وقد رفضت الخروج خوفاَ من اعين الناس والسنتهم
وهى تريد الخروج لمواساة ذلك القلب المجروح
وتريد تخفيف آلآمه
لاكنها لا تستطيع الخروج
وكيف تخرج والخوف يملاؤها من ان ينظر اليها الناظرون ويشير اليها الشمات
الذين طالما انتظروا تلك اللحظه
لحظة نزول هذه الدمعه التى تعبر عن
الالم والالم والالم
ولكنها برغم خوفها من تلك النظرات قررت ان تخرج
ولكن ليس فى وسط الجمع بل فى ذلك الليل الذى لايحتوى سوى على الظلام الذى لايراها فيه احد
وحتى تواسى ذالك القلب المجروح دوماً
وتزل دمعه وتليها اخرى والجرح لايزال ينزف