أرى أمتي لا يسرعون إلى العدى رماحهم و الدين واهي الدعائم
و يجتنبون النار خوفا من الردى و لا يحسبون العار ضربة لازم
اترضى صناديد الأعارب بالأذى و تغضي على ذل بأيدي العجائم
ندعوكم و الحرب تدعوا ملحة إلينا بألحاظ النسور القشاعم
فإن أنتم لم تغضبوا بعد هذه رمينا إلى أعدائنا بالحرائم
|