
24-01-2008, 01:57 PM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: --------
الجنس :
المشاركات: 437
|
|
يا إخواننا والله لانشكك في حبكم لنا ولو للحظة واحدة ونقدر كل ما أنتم فيه ولو بأيدينا لاخترنا أن نحاصر بدلا منكم وفداء لكم ولكنكم سبقتونا الى هذا الخير ولا نستطيع أن نغضب منكم أبدا مهما تقولوا فينا من اتهامات فنحن نستحق كل هذا بل هذا جزء بسيط جدا من حقكم علينا وفضلكم ولن نحزن منكم لانه ليس من المعقول أن يغضب الإنسان من نفسه ولا أبالغ اذا قلت أنكم أحب الينا من أنفسنا فأنتم بالفعل أهلنا وعائلاتنا وكفانا شرفا أننا نذكر عندكم حتى لو بالشر وأذكركم أنناسنظل متكاتفين مهما حاولت الحكومات فصلناوحتى لو كرهتمونا لن نترككم أبدا ولن تستطيعوا التخلص منا وحبنا دوما سيطاردكم لقد علم أعدائنا أن قوتنا في وحدتنا فأرادوا فصلنا لكنهم لن يستطيعوا أن يوقعوا بيننا أبدا لأنهم لن يستطيعوا أن يفصلوا جسدا واحدا واذا حدث فسيموت هذا الجسد وهذا حالنا اذا حيل بيننا وبينكم ولكنا أردنا أن نستفز مشاعركم ونخرج ما تكنونه لنا من حب حتى نسعد ونطمئن على أن لا شئ سيفرق بيننا
بالمناسبة أريد أن أخبركم عن ابن خالتى الذى يبلغ10سنوات وهو غاضب جدا من حكومتنا ودوما يسأل أمه (يا ماما ليه حكومتنا جبانه أنا أريد أن أذهب الى فلسطين وأحارب معهم ليه مصر مش بتحارب عشانهم فردت أمه وهى تختبر شجاعته وحبه لكم لو مصر حاربت معهم ستصبح مثل العراق ونموت جميعنا فما رأيك نحارب ونموت كلنا والا نبقى كده أحسن لم يتردد ولم يفكر وقال طبعا نحارب معهم أحسن أريد أن استشهد في فلسطين ونحن نوهمه أن فلسطين تنتظره عندما يكبر ليحارب لأجلها لأنا لو قلنا له غير هذا ولو شعر أنه حيل بينه وبينها سيحزن ويبكى ولكن نقول له ان شاء الله لما تكبر هنروح كلنا نحارب مع أحبابنا فهو يحب أهل فلسطين حبا لا أستطيع أن أصفه لكم مع انه طفل لا يدرى الكثير ومع أنه لم يراهم أبدا الا قليل جدا في التليفزيون وهو يتمنى أن يصبح مثل فارس بالرغم أنى حكيت له ما فعله ولم يره أبدا ومع ذلك يحبه كأخيه)
هذا حال أطفالنا فما بالكم بكبارنا وعقلائنا وعلمائنا
اننا نتقطع من أجلكم فكل آه فى فلسطين تقابلها ألف آه هنا في مصر فنحن في شبه حالة حداد كلنا نتحدث عنكم ونريد المساعدة حتى من لم يدرى شيئا عن السياسة والقضية الا أنه يريد أن يفعل أى شئ لأجلكم ويشعر أن له اخوان لابد أن يتحرك لأجلهم
أتمنى أن أكون أوصلت بعضا من مشاعرنا تجاهكم فأحيانا يعجز اللسان عن التعبيرلا أدرى عن الحب لكم أو الحزن لما أنتم فيه ولكنا دوما
قلوبنا وعقولنا معكم حتى نلتقى بإذن الله تعالى
|