
24-01-2008, 07:17 AM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: --------
الجنس :
المشاركات: 437
|
|
ويسئلنى عن الأخبار طفلى
ويسئلنى عن الأخبار طفلى
يطاردني بها وأنا أشيح
يظن بأن بي بخلا وأقسو
وأنني إذا أكتمها شحيح
ويعلم أننى أحنو وصدرى
وإن ضاق الزمان به فسيح
ولو أني نطقت بها لغارت
نضارته وجف به القريح
وأظلمت الحياة بناظريه
وصوحت الأزاهروالسفوح
وماذا قد أقول له وهذا
دم الاسلام وا ألمى يسيحُ
وماذا قد أقول له وهذا
نداء الحق في شفتي ذبيح
شعوب الأرض في دعةٍ وأمنٍِِِِِ
وهذا شعب تنهشه القروح
تناوشه الطغاة فأين يمضي
وهل بعد النزوح غدا نزوح
يقارع طغمة الإجرام فرداً
وتشكو للجروح به الجروحُ
فكم هدم الطغاة هناك بيتاً
على أنقاضه سقط الطموحُ
وكم سفكوا دماً حراً أبياً
فما وهنوا وما وهن الجريحُ
وكالأشجار تنتصب الضحايا
صلابا لا تحركهن ريحُ
أما سمع الكبار لهم صراخًا
ومانطق العيي ولا الفصيح
كأن دماءهم ماء كريه
وأن وجودهم عرض قبيح
على أى الجنوب سأستريح
وهذا الجرح في كبدى يصيح
|