عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23-01-2008, 09:47 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي

مهارات المواجهة

الآثار السلبية للضغوط سواءً نفسية أو جسدية تكون غير مريحة بل ومزعجة للإنسان وتشكل معاناة تدفع الإنسان لمحاولة إنهائها أو على الأقل تقليل حجمها، والوسائل التي يستخدمها الإنسان بشكل تلقائي تسمى قدرات المواجهة أو مهاراتها ومن هذه الطرق:
- المواجهة بالتركيز على المشكلة ومحاولة حلها وذلك بالخطوات التالية:
* تعريف المشكلة.
* محاولة إيجاد بدائل للحل.
* اختبار كل بديل وتقييمه بحساب التكلفة والعائد واختيار البديل المناسب.
* محاولة تغيير النفس بدلاً من الظروف وتعرف بالقدرة على التأقلم والتكيف وذلك إما بتقليل مستوى الطموح أو إيجاد هدف بديل لذلك الذي فشلنا في تحقيقه يعطينا بعض الرضاء عن النفس او بزيادة القدرات الخاصة وتعلم بعض المهارات الجديدة التي قد تساعدنا على تحقيق الهدف.
- المواجهة بالتركيز على الانفعالات والآثار السلبية للضغوط وذلك في حالة الفشل في حال المشكلة وضرورة التعايش معها وذلك بما يلي:
* البحث عن الدعم النفسي من الأصدقاء والأقارب.
* محاولة إيجاد معنى مختلف للموقف يكون أقل إيلاماً أو إعادة تثمين وتقييم الوضع.
* القيام بعمل تمرينات رياضية للتخلص من التوتر.
* الانغماس في العمل أو الأعمال التطوعية والخيرية.
* بعض السلوكيات السلبية والتي يلجأ إليها البعض في الغرب في زيادة تناول المشروبات الكحولية وغيرها هروباً من المشكلة.

آليات الدفاع النفسي كوسيلة لمواجهة الضغوط

كلنا يستخدم آليات الدفاع النفسي بدون إدراك ذلك رغم اشتمالها على نوع من خداع النفس ومنها:
* الكبح أو الكبت: وهي أشهر آليات الدفاع النفسي وعن طريقها يتم دفع الذكريات المؤلمة والتي تسبب القلق والخوف من أفكار واندفاعات وصراعات من مستوى الوعي إلى مستوى اللاوعي وربما تبقى المشاعر على السطح دون ارتباط بالأفكار التي تبقى في اللاوعي.
* التبرير: وفيها يحاول العقل إيجاد أسباب ودوافع غير تلك التي وراء الأفكار والأفعال أو السلوك الخاص بالإنسان وإخفاء الدوافع الحقيقية.
* تكوين رد الفعل: وفيها يحاول الشخص إيجاد مشاعر أو تصرفات أو أفكار معاكسة لتلك المسببة للصراع يظهرها للطرف الآخر.
* الإسقاط: وذلك بمحاولة العقل دمغ الآخر بالمشاعر والأفكار غير المقبولة لديه والمسببة لقلقه.
* العقلانية: وذلك بمحاولة الشخص استخدام الفكر المجرد والتعميم للسيطرة على المشاعر السلبية أو تقليلها.
* الإنكار: وذلك برفض الشخص قبول أو تصديق الأحداث المؤلمة في الحياة والتي تكون قد حدثت بالفعل.
* الإزاحة: وذلك بنقل الشخص المشاعر أو ردود الأفعال غير المقبولة إلى شيء أو شخص بديل.
ان استخدام وسائل الدفاع النفسي لمواجهة الضغوط يعتبر مرضياً فقط إذا كان هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة الضغوط والمشاكل.

علاج الآثار السلبية الناتجة عن الضغوط:

- زيادة الروابط الاجتماعية تقلل من الآثار السلبية.
- العلاج السلوكي:
* التغذية العكسية:
وتقوم على فكرة محاولة التحكم في جهازنا العصبي اللاإرادي بواسطة التدريب على التحكم في الضغط والنبض وبرودة الأطراف و التعرق وذلك بتوصيل جسم الإنسان بأجهزة تقيس كل هذه الأشياء وتمكين المريض من قراءتها وتدريبه على الاسترخاء العضلي والفكري حتى يصل للدرجة التي يتمكن فيها من خفض ضغطه العصبي وتقليل خفقان قلبه.
* تدريبات الاسترخاء العضلي والعقلي:
وفيها يستلقي الإنسان على فراش مريح بحيث يكون الظهر في وضع 45 درجة من الفراش بوضع الوسائد خلفه مع إغماض العينين وتخيل الإنسان أنه في المكان الذي يفضله على شاطئ البحر أو في حديقة جميلة أو غيرها ومحاولة الاسترخاء التام للعضلات والمفاصل بدءاً من أصابع القدم فالكاحل فالركبة فالحوض فالظهر فالعنق فالكتفين فالكوعين فالرسغين فأصابع اليد، في سكون و الاستغراق في هذا الاسترخاء محاولاً إبعاد جميع الأفكار عن الذهن وجعله خالياً وهذا ممكن بالتمرين والتكرار وذلك لمدة عشر دقائق تكرر مرتين إلى ثلاثة مرات يومياً.
* تمارين التنفس الاسترخائي:
كلنا يعتقد أن الإنسان يتنفس بشكل صحي مازال حياً ولكن هذا غير صحيح فمعظمنا يتنفس بشكل غير عميق لا يتيح ملء الرئتين تماماً بالهواء ثم إخراجه بشكل تام، فمن خلال عملية شهيق طويل وفيه يشعر الإنسان إذا وضع يده على بطنه بأنها تمتلئ كالبالون بالهواء ثم عملية زفير كاملة أيضاً يتم فيها ملاحظة هبوط جدار البطن للداخل ناحية الظهر وتكرار ذلك يشعر الإنسان براحة واسترخاء.
__________________






| | |
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.17 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]