الموضوع: افتقاد الحنان,, سر العلاقات الخاطئة !!!
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-01-2008, 06:40 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
  
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الحبيبة ومراقبتنا الرقيقة قطرات الندى

جزاكِ الله خير على طرحك المهم جداً
فهو يتناول قضية من أخطر القضايا التى تعيشها مجتمعتنا
فحينما يسافر الأب ويغيب عن البيت يفتقد حنانه أولاده
يفتقدون ذلك القلب الطيب الموجه المرشد (رب الأسرة)
وتصبح الأم فى حالة سفره هى الأب والأم فى وقت واحد
تحاول أن تملىء فراغ أبيهم حتى يعود ويملىء مكانه بحنانه وعطفه على صغاره
وحينما تكون هذة الأم صالحة تراعى غيب زوجها وتضع مراقبة الله نصب أعينها
فتكون نعم الزوجة الصالحة والتى يحق القول فيها
المرآة الصالحة حسنة الدنيا ، فإذا نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها .
وبالتالى يترتب على هذة التربية الصالحة ثمرة صالحة وطيبة
(الأبناء الصالحين )
أما إذا كان على النقيض كما تفضلتِ بذكر الأم التى خانت زوجها وأدى بها حرمانها العاطفى بها إلى إقامة علاقة محرمة
فهذة الأم ماذا من المنتظر أن تجنى ؟! ( ثمار صالحة !)
ورأينا النتيجة ابنتها انجرفت إلى تيار الرذيلة ، ومن أوقعها فيه هى أقرب الناس إليها
بلى هى أمها التى كان يجب مراعاة ابنتها ولا تجعل للشيطان سبيلاً عليها
وهناك الكثير من القصص التى يشيب لها الرأس من خروج الآباء للعمل فى الخارج
فنجد أبنائهم من أدمن وأصبحت المخدرات تسيطر عليه وإلى آخره من المصائب ...
الله يهدى الجميع
اثابك الله الفردوس الأعلى
واسعدك ربى فى الدارين
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.87 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]