كانت هناك سيدة تعاني من صعوبات ومشاكل مع زوجها فاتجهت الى حكيم كان يسكن قريب من قريتها وطلبت منه ان يعمل لها عمل تسحر به زوجها وتسيطر عليه فرد عليها الحكيم بانه حكيم وليس ساحر ونصحها بان تعود الى بيتها وتهتم بشؤونه لكنه فكر في اعطائها درس في الحياه فاخبرها بانه موافق ان يعمل لها هذا السحر بشرط ان تأتي له بناب اسد حي وفعلا اتجهت السيده بعد ان قبلت بالشرط الى سوق القرية واشترت مجموعة من الماعز السمان واقتادتها معها الى الغابة حيث السباع وفعلا وجدت احد الاسود يترقب يريد الانقضاض عليها وفي لحظة انقضاضه محاولا افتراسها قدمت له احدى الاغنام التي اقتادتها فالتهمها وانصرف وفي اليوم التالي فعل نفس فعلته والسيدة تقدم له الاغنام حتى اتى الاسد يوما مطمئنا ومسلما للسيدة يقترب منها دون ان يؤذيها حتى وصل حاله الى ان وضع رأسه على فخذها ونام فانتهزت المرأة ذلك فنزعت احد انيابه باداة كانت في جيبها واحس الاسد فاستيقظ لما احس بالالم ولكنه سرعان ما عاد للنوم مطمئنا لوجوده بين يدي هذه المرأة ، اما المرأة عندما نالت مراده انسلت من جوار الاسد متجهة الى الحكيم اخذتا ناب الاسد حسب شرط الحكيم لها وعندما وصلت الى الحكيم وابلغته بوفائها للشرط وقصتها مع الاسد ، دهش الحكيم ورد عليها بأن قدرتها على ترويض الرجل تفوق ما يفعله السر والدليل ما فعلته مع الاسد والذي لا يستطيعه اشجع الشجعان وطلب منها العوده الى بيتها ومعرفة ما تصل به الى قلب ذوجها فتملك قلبه وقالبه
فيا ايتها الزوجات ازواجكم سهل تملك قلبهم وقالبهم فابحثوا عن الطريق الذي يوصلكم الى ذلك ولا تتبعوا طريقا خاطئا يفرق بينكم
