
14-01-2008, 11:55 PM
|
 |
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
|
|
غزة – فلسطيني الآن – خاص - كشفت استطلاعات للرأي نشرت على الموقع الالكتروني لجريدة القدس الفلسطينية ، (أكثر الصحف اليومية توزيعا في فلسطين) ، أن جمهور القراء من المواطنين ، أبدوا انحيازهم مجددا وككل مرة لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، ومنحوها ثقتهم في كل الاستطلاعات ، التي عرض الموقع فيها تنافسا بين حركتي حماس وفتح.
واظهر الاستطلاع الذي أجري بين تاريخ 24\12\2007 و7\1\2008، ان اسماعيل هنية الشخصية الاكثر قبولا في العالم العربي ، حيث كان سؤال الاستطلاع : من هي في رأيك الشخصية الفلسطينية الأكثر قبولا لدى العالم العربي؟ , فكان الجواب أنه هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب شرعيا عن حركة حماس والذي حصل على ثقة 47,85% من المصوتين مقابل 34,64% فقط للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
اما بالنسبة للشخصيات الأخرى التي شملتها الاستطلاعات فكانت هامشية, فلم يفلح سلام فياض ، رئيس حكومة دايتون اللاشرعية في رام الله ، بالحصول على أكثر مما نسبتة 5,08% , وحصل النائب الأسير عن حركة فتح مروان البرغوثي على 7,28%.
وفي استطلاعات رأي أخرى أظهرت النتائج ان حملات التشويه والتحريض على حركة حماس لم تغير من قناعة المواطنين تجاهها, ففي معرض إجاباتهم على استطلاع بصحيفة القدس في الفترة (2007-07-01 - 2007-07-14 ) : أذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟ ، اختار 48,26% إسماعيل هنية رئيسا لفلسطين مقابل 23,19% فقط جددوا ثقتهم بمحمود عباس.
وفي مثال ثالث للاستطلاعات نفس الموقع الالكتروني أبدت الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين انسجاما مع طروحات حماس السياسية وتناقضت مع ما تطرحه فتح, ففي معرض الإجابة على سؤال الاستطلاع الذي يقول: هل تعتقد أن مؤتمر انابوليس سيطلق عملية سلام جدية؟ حيث أجري الاستطلاع في الفترة (2007-11-28 - 2007-12-15 ), أجاب أكثر من 78% ب(لا) وهو موقف حركة حماس مقابل أقل من 16% حملوا آمال حركة فتح بأن يطلق المؤتمر عملية سلام حقيقية.
وكانت حركة حماس قد قلبت كل الموازين وأثبتت أنها أكثر الحركات الفلسطينية جماهيرية على الساحة بعد فوزها الساحق بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بتاريخ 25\1\2006, والذي جاء في أعقاب سلسلة ممتدة من نتائج الفوز في الانتخابات المحلية ( البلدية), والانتخابات الطلابية والنقابية وانتخابات الجمعيات والأندية والمراكز المختلفة.
ومنذ ذلك الوقت والفوز الذي يتلوه فوز تحولت حماس إلى العدو رقم واحد لحكومة رام الله, فحرمت من وسائل الإعلام, ومنعت من القيام بأي نشاطات وتم اعتقال المئات من أبنائها من قبل "الأجهزة الأمنية" وقوات الاحتلال وبأسلوب مشترك, كما أغلقت مؤسساتها وصودرت مقتنيات مكاتبها وكتم صوتها تماما في الضفة الغربية.
وطوال الفترة التي مضت منذ سيطرتها على قطاع غزة تعرضت حماس لحملات طاحنة من التشهير والشتم والقذف والإتهام في إطار مساعي إعلام حركة فتح لتحطيم صورتها في نظر الجمهور الفلسطيني, لكن أول فرصة للتنافس مجددا بين فتح وحماس أظهرت أن الشارع الفلسطيني ما زال يعشق حركة المقاومة الإسلامة ويكن لها التقدير والإحترام والإعجاب وهو الأمر الذي كشفه استطلاع للرأي على الموقع الإلكترني لجريدة القدس الفلسطينية .
|