
13-01-2008, 11:02 PM
|
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة :
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي النجيبة اللبيبة الطيبة
أمة_الله
حياكـ الله و بياكـ و جعل الجنة مثواي و مثواكـ
أبدعت أناملك و خطت لنا موضوعا في قمة الروعة
لا شك أنه رائع لأنه حول رسولنا الحبيب المحبوب صلوات ربي و سلامه عليه
سألت سؤالا غير متصور و لكنه جاء في محله
خصوصا أثناء هذه الحملة التي يعملها اللادينيون عليه "قاتلهم الله"
سؤال قلما من يسأل نفسه لماذا أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟
فأنا الان أسأل نفسي نفس السؤال و وجدت أني أحببت رسولي الحبيب صلوات ربي و سلامه عليه من سيرته العظيمة ...
كل خطوة خطاها في الدعوة الى الله ترى فيها عبرة للمعتبر و موعظة للمتعظين ... جل ذكر الله تعالى الذي قال على رسوله الأمين " و انك لعلى خلق عظيم " .
هذه تكفي أن تحبه و تتبعه و تجعله قدوة لك
و كم من مرة و كم من لحظة نقرأ فيها هذه الاية و لا تعيها قلوبنا فالى الله المشتكى : "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" ... لو استشعر أحدنا هذه الاية و تمعن في مضمونها يعلم سر حبنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ...
عندما نتمعن قول أمي الغالية أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا بيده قط ، و لا امرأة ، و لا خادما " بالله عليكم أليس من علم هذه الاخلاق العطرة و الروح الطيبة يحب صاحبها ؟؟؟
فأين دول الكفر عن تواضعه صلى الله عليه وسلم للمسلم والكافر ، وهي تقتل الناس معصومي الدماء ، وتنتهك الأعراض ، وتعتدي على المقدرات ، ولا ترضخ لقوانين الأمم المتحدة ، ولا لمجلس الأمن الدولي ، وتدعي الديمقراطية والتحررية ، وهي أبعد ما تكون عن ذلك ، ثم تأتي عبر صحفها بتزوير الوثائق ، وقلب الحقائق ، وتشويه صورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتصويره على أنه إرهابي ، ويدعو إلى قتل الأبرياء ، وتعذيب السجناء ، وهو صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الانتقام ممن أساء إليه ، وعفى عنهم وصفح ، ورحم وتجاوز ، فأفيقوا أيها الناس ، أيها البشر ، في كل بقعة من بقاع العالم ، فقد جاءكم النذير عن صدق محمد السراج المنير ، صلى الله عليه وسلم ، فما عليكم إلا أن تقرءوا سيرته العطرة ، لتعرفوا حقيقته البيضاء الناصعة ، فهو أرحم بالناس من أنفسهم ، فكم كانت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالكفار ... أفيقوا بالله عليكم أفيقوا و اقرؤوا سيرته المنورة ...
أختي الفاضلة
أمة الله
جزاك الله خيرا مرة أخرى
و أنار طريقك بنور الكتاب و السنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
|