أبربك تهزأ
اغفل أولاتغفل ، فمصيرك للمواجهة لامحالة،
ولاكن شتان بين ان تباغتك المواجهة حال غفلتك
وعصيانك، وبين ان تأتيك حال يقضتك واستعدادك
، فالامر بك الى الجنه أوالى النار
هو الله (عز وجل) الذي لامعقب لحكمه ولاراد لفضله .....
فمن تراوغ ؟
ومع من تحتال؟
أتهزأ بربك الذي خلقك فسواك فعدلك؟
تبكي اليوم وتقول له
:" يارب تبت اليك فاغفرلي" ،ثم ترجع الى عصيانك وشهوتك ؟؟
انه
الله
الذي لوشاء لجعلك عبرة ً لمن يعتبر .....
ولاكنه يمهلك الى حين ....
|