نجمة فلسطين
تفقدتُ حرفكِ ... ونغمزت بين كلماتك وجدتُ احساس كا احساس المطر ..
احساس ملىء بل امل .... احساس ... لغزه الهاشميه ...
غزه .... ايتها الحسناء ...
غزه تلك الحسناء التى احتضنت .... اطفالها ... ونسائهاا .. وشبابهاا .. وشيوخهاا
.
غزه ... تلك الحسناء ... حسناء ... تكالبة عليهاا الامم .. اغتصبو .. جمالهاا .. الكل ..
تامر عليهاا .. الكل اخذ سكينه وبدا .. يقطع من جسدها .. حتى اهلها يريدون نصيبهم ... من حسنهاا ..
وهي تنظر لابنائهاا ... وتناديهم .... انا اذبح ... امكم تذبح ... ياابنائى ... العرب تركونى فلاتتركونى ..
الذئاب تهتك جسدى .... ياعرب ياعرب .... كان الامل فيكم ... اما الان ... فلاابغى منكم شى ..
فلديا اولادى .... لديا اشبالى ...
نجمة فلسطين
عجزت فى هذا الموضع ... صدقيينى بان فلسطين ... بقلوبنا ..
حرفى وقلمى وكلماتى ... خجلت ... اامام هذه الكلمات ... اتُراوغ جمال هذه الكلمات النابعه من احساس نادر ...
لكنى بقول دام قلمك ...
ومهما ... امتدد الالم ... ونسى العرب ... الا ان هناك جيلاً سوف ياتى ..
ان لم يكن الان فسوف ياتى جيلاً سيحمل القوه
رحلة من هذه الصفحه والخجل يملى وجنتى .. فسامحينى ..
فتحياتى لشعب الفلسطينى .. كافه .. من صغيرهم حتى كبيرهم ..
كل احتـــــــــــــــــــــرامي ..