مشكور أخي فرسان الاسلام
وبارك الله فيك
ورحم الله الشهيدة دلال وأسكنها الله الفردوس الأعلى
اللهم آمين
رائحة زكية تفوح من قبر الشهيد المجاهد
عادل يوسف قشطة
يقول تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) [البقرة: 154]. هؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69-70].
الذي يتأمل الآية الكريمة ويتدبر عبارة (بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) سيجد فيها إعجازاً رائعاً، لأن مصيرنا الفناء إلا أجساد الأنبياء كما روي عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سنن أبي داوود والنسائي.
إن الشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة و هذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرفهم مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها.
أتانا عن طريق التواتر والقصص المروية عن أشخاص ثقات أن بعض الذين استشهدوا في سبيل الله تعالى قد بقيت أجسادهم غضة طرية لمدة سنوات وعقود وحتى قرون بدون أن يتغير لون الجلد و أن رائحة المسك كانت تخرج منهم ودمائهم تنزف من مكان إصابتهم و منهم من طالت لحاهم ومنهم من بقيت أجسادهم في الأرض الفلاة لسنين ولم تأكلها الضباع ولا الكلاب... !!!!
كرامات الشهيد
أكدت عناصر في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن احد رجالها اشتموا رائحة زكية من قبر الشهيد عادل قشطة بعد هطول الغيث المبارك على محافظة رفح.
وأفاد احد أقارب الشهيد أن البداية كانت مع مرور أحد أصدقاء الشهيد بالقرب من قبر الشهيد عادل قشطة أثناء ذهابهما لأداء صلاة العشاء و"إذ بالشاب يحدث شباب المنطقة أن هناك رائحة طيبه تفوح من قبره فاقتربا من القبر والتمسا تراب القبر واشتم الرائحة وإذا برائحة زكية كرائحة المسك تفوح من القبر فاستبشروا حيث كانت علامات الحزن ترتسم على جنباتهم على فراق الشهيد عادل".
وتابع: "بعد لحظات كان العديد من الأشبال الذين رباهم الشهيد قادمون لزيارة القبر فاستنشقوا هذه الرائحة وشعروا بها، وأبلغوا جميع من يعرفونهم وذاع الخبر في أرجاء بلدة الشوكة والمناطق الشرقية لرفح فأخذت جموع المواطنين تتوافد إلى المكان من جميع أرجاء قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن القبر يخلوا من الزائرين في ساعات الليل وتحت المطر الشديد لا سيما إخوانه وأحبائه وأشبال المسجد الذين رباهم على موائد القرآن،
وكان الشهيد قشطة اعدم من قبل قوة صهيونية خاصة قبل أربعة أيام بالقرب من بوابة معبر صوفا التجاري عندما اقتحمت حي المعامرة شرق رفح كان يبلي بلاءا حسنا في الجهاد والمقاومة ضمن صفوف كتائب القسام.