عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-01-2008, 01:58 AM
الصورة الرمزية عاشقة فلسطين
عاشقة فلسطين عاشقة فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى أطياف المجد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: _
الجنس :
المشاركات: 2,182
افتراضي









لا الشعر ينصف فارسا بعتاد****يحيى المهندس صانع الامجاد


وصفوه بالعقل المدبر تارة ****ومفجر الارواح والاجساد

لا الموت يثنى مؤمنا عن دربه** في السجن لا يخشى من الجلاد

اني اراه معطرا بدمائه***اني اراه الى الجنان ينادي

ولتستعدوا ان تموتوا خلفه***موتا كريما في حياة جهاد

عجزت فنون الشعر عن وصف امرىء***مد الرجال بعزمه الوقاد

لا,لانفي بالشعر حق مهندس****غرس الحماس بمهجة الاولاد

افنيت عمرك في الجهاد مطاردا***في السجن والتشريد والابعاد

كم كنت طلاب المنية مقبلا***حتى تحقق ذاك باستشهاد

كم قد تمنوا ان تموت ليفرحوا ***ما ذاك الا كثرة الاحقاد

عياش ماض في الجهاد لانه***وضع البنادق في يد الاحفاد

اضرمت في قلب اليهود حرائقا***وغرست سهمك موضع الاحقاد

وتفرقت اوصالهم عن بعضها***نزعت قلوبهم مع الاكباد

فخخت ساهر ثم رائد انهم***رفضوا التراجع واقتدوا بعماد

في عصرنا قد كنت اول فارس ***في الحرب كابن الاسود المقداد

ولتفخري رافات بابنك انه***اسطورة الاجيال والاحفاد

ان مات عياش فخلف بعده***يحيى لجيش الكفر بالمرصاد

سبقوق يا يحيى لجنات العلى***عدنان والتمام ثم الوادي

عياش يصي السائرين بدربه***مدوا كتائبنا بكل عتاد

حماد يا غدار مالك موطن***ستعيش عمرك كله بسواد

من اجل اغراء الاعادي خنتنا***وتبعت اهل الكفر والالحاد

الكل يهتف ان يحيى خالد***هذي الجموع ترد كيد العاد

ذكراك يحيى ما تزال بخاطري***وحفرت اسمك في صميم فؤادي

اين اليهود تراجعوا وتقهقروا***من فعل يحيى من صنيع عماد

جند الكتائب لا تلين قناتهم***نصبوا الكمين على ضفاف الوادي

لا تحزني ام البراء لتفخري***بابي البراء مجدد الامجاد

المجد غنى والبنادق زغردت***والهند خارجة من الاغماد

ان تسالوا التاريخ عنا تعلموا***في المجد اقدام لنا واياد

ما كنت يوما في الحياة مهادنا***بل فقت دوما مستوى الاسياد

فعلى يديك تخرجت ابطالنا***عمار والقنديل ثم اياد

حزمتهم بقنابل وامرت ان***هبوا الى الباصات كالمعتاد

اما اليهود تطايرت اشلائهم***عاشوا باسوا عيشة وحداد

ساظل يا يحيى على عهدي الى***ان استعيد من اليهود بلادي
__________________
ودي اموت اليوم وأعيش باكر.. وأشوف منهو بعد موتي فقدني..

______________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.93 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.84%)]