إلى هنا ينتهي سرد الموضوع من الجهة العلمية بصورة مبسطة جدا عن حقيقته الطبية وتفرعاته
كثير من الاطباء يشجعون عملية زراعة الكبد باعتبارها الملاذ الأخير طبيا بعد إرادة الله عزوجل لمرضي سرطانات الكبد وتليفاته
تابعت شخصا على إحدي الفضائيات أجري زراعة الكبد من سنة 1998 ومازال يتمتع بصحة جيدة ما شاء الله
ولي معارف قاموا بهذه العملية وبعد ثلاث سنوات لاسباب غير محددة رفض الجسم الكبد المزروع بعد ثلاث سنوات فقط
وليس هذا تخصصي بحيث أجزم فيه او يكون لي القدرة على الافتاء
ولكن برايي بعد تجربة شخصية مع خالي الحبيب رحمه الله
إنه طرق اي وسيلة طبية ممكنة لا باس بها مع مراعاة :
1: حسن الاختيار لطبيب يتسم بالامانة ويعطيك المفيد لحالتك إذا كانت محتاجة زرع ام لا
فكما حدث في مرض خالي فحالته الصحية يعرفها حتي غير المتخصص أنها حالة ميؤوس منها طبيا لوصوله الى آخر المراحل ففضلا عن التليف نتج المرض عن سرطان بالكبد ورغم ذلك حثه طبيب عديم الضمير بسرعة اجراء العملية
ورغم كون خالي نفسه طبيب ومعرفته التامة بحالته الا انه عكف على تصديق كلامه ....
فهذا من شيم الانسان سبحان الله محب للحياة
والحمد لله على كل حال توفاه الله بعد يومين من زيارة طبيب زراعة الكبد
2: تحمل لا قدر الله اي نتائج ممكن حدوثها ...صدقا كما هو توقيع طبيبنا الكريم (د. سمير عبد الغفار )
الطبيب يعالج والشافي هو الله
وحالات كتير بتكون متشابهة وتنجح احداها دون الاخرى وهذا من قدر المولى عزوجل
بالنهاية ارجو ان اكون قد وُفقت ولو لجزء بسيط في شرح هذا النوع من العلاج على حدود علمي بالامر
رحم الله خالي الحبيب محمد وموتي المسلمين جميعا وشفي مرضانا بالكبد وجميع مرضى المسلمين
يتبع إن شاء الله