بارك الله فيك أخي الكريم
فكري دياب
هذا ما يسمى في النقد العربي
بـــ
الطرد والعكس
وشاع هذا الاتجاه في عصور أدبية كثيرة
وكان العرب كثيري الاستخدام له حتى في حياتهم اليومية
وفي كلامهم النثري
ولا يخفى على أحد أنه يحتاج إلى حنكة
ومقدرة لغوية فائقة
وشحذ همم ومفردات قوية وقدرة بالغة على التعبير
ويستغرق وقتاً وجهداً
لذا قل انتشاره والكتابة فيه
ومع ذلك فإننا لا ننكر جماله
هكذا علمتنا العرب أن تلعب في الكلمات
وتكتب في كل شيء
وعندي من الأمثلة الكثير عليه
فمنها ما إذا قرأت البيت من اليمين إلى اليسار كان مدحاً
وإن قرأته بالاتجاه المعاكس صار ذماً
بوركت أخي وسلمت أناملك على الموضوع القيم
الرائع الذي يزيدنا حباً في الشعر
وحباً للغوص في موانئه
مع تحيتي كما وأرجو الله أن يوفقك
دمت بخير
ولي عودة لذكر بعض الأمثلة بإذن الله