احبتي وابنائي ............. اف لشهوة مدتها ساعة
أف ٍ لشهوةٍ مدتها ساعة ً : ترثني ذلاً طويلا انها كلمة ترن دائما كلما أحببت أن أقترف ذنبا ً من الذنوب فأعلم علم اليقين أن الله مطلعٌ علي.
يراني ولا أراه ويعلم مايرد علي قلبي من أمور الهوي والمعاصي التي أنوي بها , لكن المأساة الحقيقة هي حين أن تقوي نارُ الشهوةِ
فى قلبى ويضعف فى ذات الوقت الشعور بأن الله يرانى فأقوم مسرعاً إلى ذنبى مستفغلا نفسى ومتبجحاً على معية ربى ورؤيته لى , فأفعل الذنب من مشاهدة قناة إبحاية . أو مشاهد عارية أو سماع قناة غنائية أو غير ذلك من أمور الكبائر مثل الزنى وشرب الخمر أو غير ذلك من الأمور الموجبة لسخط الله على لكن لم أجدُ قطُ أكرم من الله وأستر من الله فالله حقا كريم ٌ يكرمنى دائما بالستر حين اقترافى الذنب والله حقا كريما حين يسترنى بعدم الفضح والله حقا كريما حين يرانى على هذا الحال أثناء هذه المعصية ولا يعقابنى , لكن حتى متى سأظل هكذا ؟!
هل سأظل هكذا حتى يغضب على ربى ويفضح سرى ويجعله علانية فأنا أستحق ذلك فعلا لأننى لم أخشه حق الخشية ولم أتقيه حق التقوى بل خشيت الناس ولم أخشاه فذهبت لمكان لا يرانى فيه أحد إلا هو ..
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
فيا حسرتى على نفسى ! تجرنى للهلاك وأنا أنساق ورائها
لاني نست عقلي وتذكرت شهوتي ..... آه يا بني كم هي مرة بعد دقائق معدودات .......
حين أنظر لنفسى قبل الذنب أكون كحيوان فى جسد إنسان وبعد انقضاء الذنب والانتهاء منه أكون كالطفل الصغير المصاب بالأسى والاحباط هنا ليس من مغفرة الله على ولكن من عدم استطاعتى على التوبة إلى ربى لكن على جانب آخر إلى متى سأظل هكذا ؟! أفعل الذنوب ولا أتوب .أخشى الناس ولا أخشى الله .لماذا نخاف من بعضنا البعض ولا نخاف من اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه اسأل نفسك واسألي نفسك يابنيتي ............
ابنائـــــــــــــي الشباب
ما يرسله الغرب لنا هي اخطر الاسلحة فتاكة بالعقل البشري انهم يحاربون ( كما يدعون الارهاب والاسلاموية ) بل يحاربون اعظم رسالة في الوجود رسالة التوحيد ، رسالة العفة والطهر ، رسالة الخلق الحسن ، رسالة الصدق والامانة ، رسالة العلم والحضارة ، رسالة العزة والكرامة ، رسالة السلام رسالة الاخاء والمحبة بين البشر رسالة لااختلاف بين بني بين البشر الا بلا بالتقوى .............انهم يجروكم ياابنائي الى الرذيلة والانحطاط ........يجروكم الى العبودية................ عبودية الشهوات كالحيوان عبودية الكبائر ، استيقظوا وانظروا ما ذا حدث في العالم انهم يتقدمون بالتكنولوجيا والاختراعات وانتم تتقدمون بالشطيح ...... ( البسوكم لباس الرذيلة ونزعوا لباس الوقار والحشمة عنكم حتى طريقة مشيكم يتحكمون فيها افيقوا ابنائي ماذا يحدث في العالم من حولنا ..... اين نحن من كل هذا ...............
ارجعوا الى جادة الصواب جادة بناء بنـــــــــــــــــــــاء الاوطان ارجعوا الى اوطانكم وانهضوا به وجروه الى بر الامان حتى لا تجرنا سيولهم ونندم في يوم لا ينفع الندم
وهذه “الفضائيات” تجد عليها الكثير من الإثارة فبرامج السوء منتشرة ولها صيت عالٍ تجر بعض المسلمين إلى مشاهدتها من باب الفضول مرة ومن باب العشق مرة ومن باب الغرام بالمذيع أو المذيعة مرةً أخرى فتجد أكثر هذه البرامج على أكثر القنوات برامج فاسدة مذيعيها يصدق فيهم قول الله “يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا”فعقابهم عليه ووزرهم فى نمو دائم إلى قيام الساعة إن لم يتوبوا ويرجعوا وعلى النقيض التام وجدت مساجد يحضر فيها الطائعين يستمعون إلى مجالس الخير إن نظرت إليهم ذكرت الله .
فهم خير الناس كما قال عنهم سيد الناس صلى الله عليه وسلم إن سمعت منهم سمعت خيرا وإن رأيت رأيت خيرا وإن مشيت معهم مشيت فى خيرا إن تكلموا فكلامهم ذكر وإن صمتوا كان صمتهم تدبر حياتهم موقوفة لربهم الذى خلقهم لكى يكونوا عبيدا له .
ابني وابنتي
خير نفسك بين أهل التقوى والصلاح وبين أهل الفساد والرذيلة .
واني علي يقين ان نفسك تختار الطريق المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم
وقرر أن تتوب فتعلم أن هذا من عظمة الخالق الذى يقبل التوبة عن عباده ويغفر الذنوب.
( ياابن آدم خلقتك لعبادتــــي فلا تلعــــــــــب وقسمت لك رزقك فلا تتعــــــــــــــب فلا تفرح ان كثر ولا تحزن ان قل)