السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم محمد على موضوعك الهام والذى للاسف نجده منتشر فى بعض الطبقات التى تتسم بقلة او انعدام الوعى الدينى وايضا انا اجد فيها انعدام الاصل الطيب
ويحضرنى فى ذلك قول هند بنت عتبة زوجة ابو سفيان عندما ذهبت تبايع الرسو لصلى الله عليه وسلم وكان من ضمن شروط البيعة ان لايسرقن ولايقتلن اولادهن ولايزنين فستنكرت هند تلك المقولة وردت بقولها الشهير(اوا تزنى الحرة)
اى انه لايعقل ان تكون بنت اصول طيبة وتقوم بهذة الفعلة الشنعاءوانما تلك الفعلة للجوارى
لذى اعتقد انها من تقوم بهذا الفعل ليست حسيبة وليست على دين وحتى لو زوجها يخونها او مقصر فى اى جانب من حقوقها فهذا لايبرر لها تلك الفعلة ولكن للاسف الاختلاط وان يطلق كل طرف العنان لبصره فى ان ينظر لحليلة جاره او صاحبه مما يجعل الشياطن يستغل الموقف لصالحه ويفسد الازواج والزوجات على بعضهم البعض فكل طرف يتمنى زوجة الاخر وكل زوجة تتمنى زوج صديقتها او صاحب زوجها لذى لو اغلاقنا الباب بعدم الاختلاط وغض الابصار لسلمت الاعراض
وايضا للاسف الاعلام الفاسد الذى يحلل الحرام ويزينه فى بعض الاحيان يجعل الامر هين على النفوس
ويحضرنى فى ذلك قصة واقعية حدثت فى اروقة المحاكم فى مصر التى كان بطلها ابن الممثل المشهور وابنة اساتذة الجامعة التى تخلت عن حيائها كما تخلت عن عفافها ووقفت تطالب باثبات نسب ابنتها وسبحان الله نجد اقلام فى الصحافة وطبعا فى الاعلام المرئى من تعاطف مع قضيتها واخذ يطالب بحقها وحق ابنتها بدلا من ان يطالبوا برجمها على فعلتها
وبدل من ان تكون انسانة منبوذة فى المجتمع اصبحت ايتار وتعرض وتتسابق جميع الفضائيات لاجراء حوارات معها مما جعلها قدوة لفتات كثيرات يحلمن بالشهرة والتحلل والانحراف
وبالتالى اصبحنا الان ندمج بين الحق والباطل مما ادى الى ذبذبة افكار كثير من الفتيات والنساء واصبحت الفاحشة شئ مستمرا لايخجل منه
فقديما كان الاب عندما يكتشف فضيحة ابنته يغسل عاره كما يقولون ويقتلها ام الان فنجده يساندها فى المحاكم ويسعى لاثبات حقوقها فاين المروءة والرجولة
لذى لااستنكر ما اجده على الساحة من حالات خاينة فالامر اصبح ماوف للاذان والابصار
وفى الختام لايسعنى سوى ان اقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يفسد زوجة على زوجها او يفسد فتياتنا ومجتمعاتنا الاسلامية العفيفة
دمت بكل خير وحفظك الله
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا
" 
|