و عليكم السلااااااام ورحمة الله وبركاته أختي فتاة التوحيد..في الحقيقة أنا جدا فرحااااااااااانة بمروركِ و رغبتكِ في التواصل واستكمال رحلة الأحاديث القدسية..وأنكِ أول الذين يردون على موضوعي هذا بعد طول انتظار..
فأنا سعيدة ..لأننا سنبدأ الرحلة فهيا للإنطلاق..
بالنسبة لسؤالكِ حبيبتي في الله: ماذا يعني أن القرآن معجز و أن الحديث القدسي ليس معجز؟؟
فلقد نقلته في الفقرة السابقة..ولكن إذا أردتِ التوضيح..فإليكِ النقل من الكتاب:
وقال بعضهم: القرآن لفظ معجز وقول منزل بواسطة جبريل و الحديث القدسي غير معجز وبدون الواسطة ومثله يسمى بالحديث القدسي والإلهي والرباني.
وقال الطيبي: القرآن هو اللفظ المنزل به جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والقدسي إخبار الله معناه بالإلهام أو بالمنام فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بعبارة نفسه وسائر الأحاديث لم يضفها إلى الله تعالى ولم يروها عنه تعالى....انتهي النقل
يعني حبيبتي في الله إن لفظ القرآن معجز..من الله تعالى دون أن يتدخل أحد حتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تأليف حتى حرف من حروفه ..فهو كلام الله المعجز الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله.. وقد أنزله الله تعالى على النبي - صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل - عليه السلام -
أما الأحاديث القدسية فكما في النقل..هي كلام الله تعالى ؛ لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نقلها لنا ورواها لنا بدون واسطة الملك جبريل - عليه السلام - وهي ما كان لفظها من عند الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكن معناها من عند الله تعالى بالإلهام أو بالمنام..
أتمنى إني قد أفدتكِ ..وننتظر من بقية الأعضاء أن يشاركونا في هذا الموضوع..
وجزاكم الله خير جميعا
__________________
صانعة الحلوى
|