
24-12-2007, 02:03 AM
|
 |
مشرفة سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة :
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الموضوع أيضاً وإنتظرت للأقرأ العديد من الردود ووجدت أن الأغلبية رافضة للفكرة والقليل مؤيد لها .. عن نفسي لا أرفض الفكرة بالكليه إذا توافرت فيها الشروط الشرعيه الصحيحة وقرأت هذه الفتوى النافعة بأمر الله وأنا معها
الســؤال
اشتركت في إحدى مواقع الزواج بالنت، وقد تعرفت على شاب من بلدي، وتمت المراسلة بيننا، والحديث عبر الماسنجر، ولكنه لم يراني عبر النت، وأنا بصراحة في خوف شديد وفي تردد؛ لسببين، الأول : أن أهلي لا يعلمون بدلك، وكنت أنوي أن أعلمهم في حالة ما إذا تقدم لخطبتي، والسبب الثاني: أنه طلب أن يراني أولاً ويتقدم لي فقط إن أعجبته .
فما مدى حكم الشريعة في مواقع الزواج عبر النت، هل تجوز شرعاً؟ هل الاشتراك فيها يعد إثماً ، وكذلك التعامل معها في اختيار شريك الحياة المناسب ؟ وهل أستمر في مسألة التعارف وأقابله هذا الشاب؟
وفي حالة أني غيرت رأيي عن الاتصال به أخشى أن يؤذيني أو يهددني.
ولكم مني جزيل الشكر .
الجـــواب
بالنسبة لموضوع الزواج عبر الإنترنت، فنحن نحذر إخواننا من الوقوع في شباك العابثين الذين يعبثون بمشاعر البنات، وينتقلوا من ضحيةٍ إلى أخرى بعد أن ينالوا بغيتهم ويصلوا إلى أهدافهم السيئة.
ولا بد من تصحيح هذا الوضع، والاستغفار من الأخطاء التي حدثت، ولا توافقي على مقابلته إلا عن طريق أهلك وبوجود محارمك؛ فإن العواقب لا تؤمن، وإن كان صادقاً فعليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وعند ذلك يستطيع أن يراك كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم من خطب امرأة أن ينظر إليها.
والصواب أن تطلبي منه المجيء إلى داركم مثله مثل أي رجل يرغب في الزواج، وبيني له أنك لا تستطيعين مقابلته إلا وفق الضوابط الشرعية، وأن أهلك كذلك لا يقبلوا إلا بهذه الطريقة، واعلمي أن الكلمات الطيبة والألفاظ الحلوة يجيدها كل الذئاب، وما أكثر الضحايا من البريئات، فخذي حذرك واتقي الله.
والزواج عبر الإنترنت فيه عدد من المخالفات، وفيه خطورة على الفتيات، وهؤلاء الشباب إذا وجدوا فتاة متدينة أظهروا لها التدين والورع، وإن وجدوا غافلة كلموها عن الغناء والمجون، فهم يتلونون حسب مزاج الضحايا، فلا تفكري في مقابلته، ولا تخافي من تهديده، ولا تستجيبي لوعيده، واطلبي مساعدة أهلك عند الضرورة، واعلمي أنهم جبناء، ولا يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً، فتوكلي على الله وتوجهي إليه فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.
وبالله التوفيق.
المصدر : الشبكة الإسلامية اسلام ويب
|