[ابو مجاهد 88]

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على طه الأمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد
الأخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتفل أهلنا البواسل في هذا اليوم بذكرى غالية على القلوب الذكرى العشرين لإنطلاقة حركة المقاومة الأسلامية في أرض الإسراء (حماس) هذه الحركة المباركة التي قدمت وما زالت تقدم للأمة والعالم أسطورة في المقاومة والصمود في وجه الأعداء أعداء الدين هذه الحركة التي تحاصر وتحاصر ويشتد حصارها لكن من المدهش أنها تقوى ولا تلين إن من يتتبع تاريخ هذه الحركة بتبصر وحياد يرى أنه كلما أشتدت الضربات عليها وتوالت عليها الأخطار تخرج أقوى ومن الأمثلة على ذلك نبدأ الحكاية من أولها عندما سجن القادة خرجت أقوى في بداية النشأة مرورا بأبعاد الأبطال إلى مرج الزهور والتوقف في مرحلة التضيق ومحاولات إخضاعها باالقوة ثم أستهداف القادة وعلى رأسهم شهيد الفجر الشيخ المؤسس الشهيد المقعد الذي قدم المثال الحي على أن الإيمان بالله يصنع المستحيل ومن بعد الياسين أسد فلسطين الذي فضل الموت بصاروخ الأباتش طلبا لرضى الله ومن قبل البطلين ومن بعدهم سلسلة من الأبطال يطول ذكر القائمة لكن لا ينسى المهنس عياش من زرع الرعب في قلب العدو ومن بعده التلاميذ الذين فهموا الدرس جيدا بل وتجاوزوا المعلم في بعض المراحل من سنذكر ومن ومن السلسة طويلة لكن الهدف واحد الدفاع عن دين الله ,تمعن أخي جيدا كيف تخرج هذه الحركة قوية بعد كل ضربة والله ما نرى لهو أية وعبرة من رب العباد لكن هل من معتبر
لن أطيل كثيرا تاركا المجال لكم للحديث حيث أني أعجز تماما عن التعبير خوفا من عدم أعطاء كل ذي حق حقه
نسأل الله الرحمة للشهداء والصبر لأهليهم والصمود الصمود للمجاهدين الأبطال مهما كان فصيلهم ما دامو يرضون الله عز وجل
دمتم بحفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته