42 - لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ وَلاَ طَارِقٌ يُخْشى بِهاَ مُتَمَحِّلاً
يقول الناظم إن لأولئك الرواة في روايتهم عن مشايخهم طرق تضاف في سند من يأخذ عنهم
أريد أن اوضح أن هناك ثلاث مسميات :
قراءة - رواية - طريق
القراءة : مـا ينسب الى الأئمة السبعة مثل : قراءة نافع ، قراءة ابن كثير
الرواية : مـا ينسب الى الراوي عن الامام مثل : رواية قالون ، رواية حفص
والطريق هو ما ينسب الى راوي الراوي ، وليس بهذه الطرق من مدلس محتال يخشى أو يخاف منه ومن تدليسه ، بل كلهم ثقات .
43 - وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلاَ
يقول إن هذه الطرق المذكورة قد نصبتها - أي بينتها و وضحتها - وجعلتها آثار يستدل بها على مذاهب أولئك الرواة
فانصب وأتعب نفسك أيها الطالب ، وجد واجتهد في تحصيل نصيبك من العلم ليصير أصلا لك ، تنسب اليه اذا نسب الناس لآبائهم وقبائلهم ، واجعل نيتك خالصة لله في تحصيل العلم