الموضوع
:
عندما نتوقف ...ماذا يحدث لنا؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
#
3
13-12-2007, 01:06 PM
أبــو أحمد
مراقب الملتقيات
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,865
الدولة :
[quote=نجمة فلسطين;429346]
عندنا يتوقف القلم عن الكتابة ، عندما يتوقف العقل عن التفكير،
عندما تتوقف العين عن الرؤية، عندما يتوقف اللسان عن الكلام،
عندما يحدث ذلك فماذا ننتظر بعد؟
لو توقف القلم عن الكتابة فإننا نتوقف عن التعبير عن شئوننا وما
يدور من حولنا، ونتوقف عن نقل ثقافتنا إلى غيرنا، نتوقف عن التعبير
بأبسط الأدوات ، وهذه الأداة هي القلم
عند التوقف تشتل الحركة في معرفة الحاضر والمستقبل
فقلم يسجل ويدون ما كان ويحاول ان يعرف ما سيكون
فهل القلم هو القادر على نقل مشاعرنا
أم أنه القلم الذي نلجأ إليه عند حزننا ، أو عندما يعجز اللسان عن
التعبير ...
نترك القلم ليعبر عما يجول بخاطرنا
وهل عندما نكتب تتوقف المعاني بسبب اختلاف اللغات !!
أم أنّ المشاعر التي يكتبها القلم جديرة بنقل العهاني رغم إختلاف
اللغات...!!!
وكثيراً ما يكون القلم جريدة لنقل آرائنا التي تكتب فكرا سياسيا ، أو
مشكلة إجتماعيه ، قضية اقتصادية ....
القلم هو الناقل لما في خاطرنا ومعبر لما يجول في انفسنا من معاني شتي
حيث يجدر بنا ان نحرك هذا القلم ليصل بمعاني صحية وواضحة
والقلم يجول ويحول ما بنفس
ناقض ونقيض لآراء ومقترحات...
فأحيانا يكون القلم معبرا...
وأحيانا أخرى يكون للقلم دوراً في قول الحق
لو صدق قلمنا ونقل مشاعرنا بصدق
كان واضحا في التعبير لجميع مستويات العقول
لأصبح للقلم أهمية أكثر من اللسان
فالكلمة... كلمة
سواء أنها كتبت أو قيلت
بصدقها تبقى الكلمة هي الكلمة ،،،
نعم تبقي الكلمة كلمة نحن نعبر عنها والقلم يكتبها ويدونها
وفي الاخير نحن المحاسبون وليس القلم
فلذا يجب مراعات كل كلمة نكتبها حتي لا نقع في الهاوية
تجربة القلم مسجلة
وعندما تتوقف عقولنا عن التفكير فيما يدور حولنا وما يدور بجانبنا
وما يكنه لنا الآخرون....
وعندها نتوقف عن تمييز الصواب من الخطأ...
عندها يتوقف العقل عن ترجمة أفكارنا
عن صياغة حروف أقلامنا
نقول ونقوم نصدر بقلمنا عجونا التعبير
وعجز القلم عن الخطاطة
لا بدّ للعقل بأن يحكون كالمحرك
لا يتوقف....
والمهم أفكاره تكون نيِّرة منيرة لدرب القلم
,,
لصياغة الحقائق والمشاعر،،،
وكل ما يجول في الخواطر...
لتكون حرية التفكير ... ولتعطي حرية الرأي
لا يكون حرية الرائ الا بعطاء العقل حقة من القراءة والاطلاع
لا يجود القلم الا بعد ان يبحث في طيات الصفحات
والعقل هو طاوي الصفحات و المتنقل فيها
وعندما تتوقف العين عن الرؤية فنمشي كالعميان وليس كمثلهم لأنهم
اعتادوا على عدم الرؤية فتأقملت حياتهم عن ذلك...
ولكن نكون كمن اقتلع عينه بعد ما كان يرى النور فأصبح لا يرى إلا
الظلام ولا يدرك إلا الخطأ
في هذه الحالة يعتبر القلب هو المعبر الاول بدلا من ذك النور
فيجب علينا عدم التوقف فهما ذهب ذاك النور
وايجاد النور لكي لا نكل ولا نمل وحتي لا يبقي القلم ساكنا
ولا يرى أبسط الأشياء....
بعد أن كان يعيش في قصور من النور أصبح لا يرى إلا قصور
الظلام.فأحيانا يكون العماء في الحقائق وليس في إبصار النور ،
،
عندها تظلم خطوط القلم في بوح المشاعر،،
تنسج مشعار خطوط قلمٍ كاذب
فالعماء ليس فقط برؤية النور
بل العماء في صدق الحروف وقول المشاعر..،،
تصدق المشاعر بمشاعر القلب الدافة متناسيا ما حل بذاك النور
والنور يبقي بقاء البصائر المومنة
وعندما تتوقف الأذن عن السمع فتفقده لأنها فقد الصواب وكانت
تسمع كل الأصوات صاخبة عالية. ضحكات وضحكات...!!
أصبحت لا تسمع إلا صوت الضمير الباقي.
بعد أن كانت تسمع أصوات المئات وأصوات الثعالب في
الغابات...أصبحت لا تسمع..
الاذن لا تسمع
هذا عائد الي انفسنا نسمع ومتجاهل ما قيل
ونصبح في طيات الماضي الغير راجع
ناسيين ما حل سيحل علينا قريبا اذا بقينا في هذا السبات
فعدم السمع ليس فقط فسيولوجيا بعد سماع المقولات فقط...
بل عدمه أحيانا في عدم سماع صوت الثكلى
وعدم سماع الآلام والآهات المستصرخة
في غياب ضمير الحقائق !!!
متى تنكش الأذن من سباتها
لتسمع صوت الحقيقة الغائبة
لتدرك ما يدور من حولها من صرخات الضمائر..!!!
فعدم السمع ليس بعدم ترجمة الأصوات
بل في عدم سماع الحقائق ... وإهمالها وتجنبها
نقولها الي متي هذا التطنيش
ما حل بهم نحن مسولون عنهم
صرخات تنادي واهات تتالم تنادينا
يجب سماعها لانها من جدلتنا ومن اصلنا
اه اه ياأمة المليار الي متي هذا الصمم
كل الشكر والتقدير اختي على طرك الطيب
فجزاك الله خير وبارك الله فيك
واحسن الله اليك
خالص احترامي
__________________
شبكة الشفاء الاسلامية عبر التليجرام
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
أبــو أحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبــو أحمد
زيارة موقع أبــو أحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبــو أحمد
[حجم الصفحة الأصلي: 31.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
30.72
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]