عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-12-2007, 12:45 PM
الصورة الرمزية * فلسطــ نجمة ــــين *
* فلسطــ نجمة ــــين * * فلسطــ نجمة ــــين * غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: أينما وجد الظلم فذاك موطني
الجنس :
المشاركات: 1,993
الدولة : Palestine
047



وعندما يتوقف اللسان عن الكلام فلا ينطبق بعد أن كان يتعالى
بصيحات وكلمات وألفاظ وتعبيرات..
وبعد ما كان يتلفظ بغير حساب وحساب وكلمات وبلا كلمات
ينطبق هذا الكلام على المئات والمئات....
عندما يتوقف اللسان عن صرخة الحقيقة
عندما لا يتكلم بها !!!

عندما يخاف ويعجز عن بوح المشاعر،،،
عندما يتحول اللسان لأداة لقب الحقائق
يسود الصمت ليس بتوقف اللسان !!
بل في توقف الكلمات،،،


عندما تتحول الكلمات المشاعر لكذب!!!
عندما يتوقف أصلا عن بوح صدق المشاعر....
عندما لا يستطيع قول ما يجول في الخواطر،،،،
يصبح حينها لسان عاجز...
يسود الظلام ويكثر العميان وتتوقف العقول عن التفكير
فلا العين ترى...
قد لا تبصر نور الشمس،،،،
وقد لا تبصر نور الحقيقة....


ولا الأذن تسمع....
قد تتوقف عن ترجمة الأصوات لطرشها
وقد تتوقف عن عدم سمع الحقيقة واهمالها!!!
في غياب ضميرها
عندما يتوقف العقل عن التفكير،،،
فلا الأفكار تصدق بمحوراتها...
والأفكار لسامة تغزو الوقائع...
لتغير الصدق وتخفي نور الشمس،،،
بتغيير الحقائق والمعاني....
وربما لشلل عجز قد أصابه!!!!


عندما يعجز القلم عن كتابة ما يجول بخاطر كاتبه!!!
ربما لشلل في يده
وقد يكون لخوف نشر الصدق
وربما يكون لتكذيب الحقيقة
ولتظليل العدالة،،
ربما يكتب لكذبٍ !!!
وربما ليكتب لصدقٍ!!!
المهم هو ترجمة لجملة من المشاعر..
أما آن للقلم وللسان وللعقل وللسمع،،،
الصراخ!!!


لأجل التغيير...
لتغيير واقع مرير!!!
نعيشه
تغيير لحياتنا
تغيير لواقعنا
أين القيم؟؟؟
أعرف أن كلامي لا ينطبق على الكثير
ولكنه يشمل جزءا من مجتمعاتنا


فهذا الكلام القليل قد يخص الكثير.
وربما يخص القليل
فإلى متى يتغيرمَن حولنا بالكثير ونحن لا نتغير بالقليل؟.
تغير ليس في الرقي والعلم والقيم..
ولكنّ التغير بما يسوء بنا ويؤدي بنا إلى
(لا أسمع لا أري لاأتكلم)
ونتجاهل ما يدور من حولنا
تشغلنا الحياة فننسى حياتنا
فإننا إنْ كنا نرى النور من بعيد فسوف نصل إليه عما قريب.
فيا لحالالدول العربية مما جرى لها من هذه القرارات التي أخذتهاواتخذتها.


ويا أسفاه علىالحال الذي صار إليه الشارع العربي.
فمن يصحح لنا وضعنا ومن منا يستطيع أن يأخذالقرار ويتبنى
الأفكار بدون عمى؟
فلماذا هذا التوقف على حالنا
لماذا لا تجرى عجلة الحياة أو تتقدم
عل رضينا بحكم الغير لنا
لا وألف لا فنحن أسيادا لا عبيدا...
لنترك العنان لأفكارنا
لنطلق صراح قلما للتعبير بلا خوف ولا تغيير للمفردات
لنسمع صوت الضمير الغائب عنا
لنصرخ بصوتنا فنحن هنا
ودُمتم بحمى الرحمن وحفظه






__________________

أَطْـــ ي َــافْ المَـــ جْ ـــد

حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ
عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.25%)]