[الريحــانة]

بسم الله الرحمن الرحيم

----------------------------

---------------------------


الحياة التي نعيشها ونتعايش معها أشبه
بسلم نسلك طريقنا عليه فإما أ ن
نرتقي عليا بالسلم فنصعد درجة أو درجتين
أو أن نهوى للأسفل فلا نستطيع
مقاومة مطبات السلم فننزل سلمه أو سلمتين ،
مراحل نمر بها منذ نعومة أظفارنا
حتى يبلغ المشيب شعرنا ،وكل
مرحلة نمر بها نتعلم منها ونعيش
فيها التجارب ونستفيد منها وقد
نرى أنفسنا فجأة أمام مرحلة
تختلف عن مراحل سابقة متشابه مررنا بها ،

وأنا الآن سافي بوعد قطعته منذ مدة
ولم تهيئ لي ظروفي لأن أفيه
وأتحدث عن مرحلة من حياتي ومن
حياة الكثيرين الذين مروا بها و
من يزالون فيها ومن سيمرون بها ..
مرحلة الإنتقال من البيت الثاني (المدرسة)
...لنطاق الجامعة وبيئتها وربما
لست الوحيدة التي تعتبر
مرحلة الجامعة هي من المراحل الجديدة
التي وفجأة نجد أنفسنا بها دون
أن نصدق بأننا كنا يوما طالبا يجلس
على الكرسي بحقيبته تلك الصغيرة
وملابس المدرسة أمام المعلم ليبدأ
الدوام بإنتظام ويسير في إنتظام
ليصل للفصل فيدق جرس الحصة
الأولى تليها الثانية حتى الدقة
الأخيرة ، فيتجه للمنزل وهكذ ينتهي
يومه بين ال7 صباحا وال2 ظهرا .
فيجلس بين أحضان مدرسته 11
سنة يتبع التعليمات والنظم بدقة


*****
**
*
وفجأة

يجد نفسه بالمرحلة الأخيره
من التعليم الثانوي
تحت ضغط الدراسة والجهد
المكثف ليحقق هدفه
ويدخل ما يسمى (بالجامعة) .
.ويكد ويتعب ويعصر عقله
ليصل ويدخل السرور لكل من
يتمنون ن يرونه بجامعة كذا و كذا
مسلما مثقفا متعلما متفكر يفتخر به الكل
....ولكن بعدما وصل ودخل
من بوابة الجامعة التي زرع أهله فيه حلمها منذ 9 سنين ،،،، مــاذا سيجد..!!؟؟







لي عودة مفصلة
للإجابة عن أشئلتك أختي الكريمة وحكاية تجربتي إن شاء الله ،
وتمنى أن نرى تفاعل مع من تخرجوا طازجا من مرحلة الثانوية
العامة (لتوجيهي/بكالريوس)

أترككم الآن بآمان الله
*ودمتم شموعا تنيرملتقانا*