أقول لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها العشرين:
إمض على طريق الحق ونحن معك نفديك بأرواحنا وكل ما نملك، ولا تبالي بمكر الأشرار من اليهود والصليبيين والصهاينة والمنافقين، فإن الله سيقيك سيئات ما يمكر هؤلاء الأشرار وسيحيق بهم سوء العذاب، وسيمكن الله لك في الأرض، فهذا وعد الله عز وجل الذي لا يخلف الميعاد:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
أقيمي أسس الدولة الإسلامية في غزة، ولا أقول دولة في غزة، وإنما أقول أسس الدولة ونواتها في غزة، استعدادا لإقامة الدولة الإسلامية على تراب فلسطين كافة كخطوة نحو الخلافة الإسلامية.
وكل عام وحماس بألف خير
