[quote]
اخوتي لما ذكرت في احد مداخلاتي السابقة قلت اكثروا من قراءة القرىن العظيم ..... ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ...... واليوم ومن خلال اطلاعي على بحوث قام بها الدكتور احمد القاضي رئيس مجلس ادارة معهد الطب الاسلامي للتعليم والبحوث في امريكا واستاذ القلب في مصر حيث جاء بحثه كما يلي :
عن كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الامراض المستعصية والمزمنة
- 79 بالمائة ممن اجريت عليه البحوث لسماعهم لكلمات القرىن الكريم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية او لايعرفونها ، ظهرت عليهــــــــــــم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي .... امكن تسجيل ذلك كله باحدث الاجهزة العلمية وادقها ومن المعروف ان التوتر يؤدي الى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق افراز بعض المواد داخل الجسم ولدلك فان الاثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي الى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الامراض والشفاء منها .
ويؤكد الدكتور ان ذلك تم على مرحلتين :
المرحلة الاولـــــــــــــــــى : كانت من خلال استعمال اجهزة مراقبة الكترونية مزودة بالكبيوتر لقياس اي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم وقد اسمع المتطوعون لآيات من القرىن الكريم باللغة العربية كما تليت نفس معاني الآيات باللغة الانجليزية على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية او غير المتحدثين بها .
وثبت ان تاثير القرىن الكريم المهدئ للتوتر يرجع الى افتراضين :
الاول : هو صوت تلاوة الايات القرىنية باللغة العربية بصرف النظر عما اذا كان المستمع قد فهمها ام لا وبصرف النظر عن ايمانه بها ام لا .
الثاني : فهو معنى الآيات التي تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الانجليزية وليست الايات القرانية بالعربية .
المرحلة الثانيــــــــــــة : فتم استخدام جهاز ( ميداك 2002 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكبيوتر.
وهو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الامريكية وهو يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في اعضاء الجسم وتسجيلها .
بالاضافة الى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض بالاضافة الى اجهزة المراقبة الالكترونية .
وقد ثبت من خلال النتائج ان التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات كما انه من المعروف ان التوتر يزيد من افراز العرق وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي .
وهذ التجارب اجريت (210) مرات على متطوعين اصحاء تتراوح اعمارهم بين 17 و 40 سنة وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية تليت خلالها قراءات قرآنية باللغة العربية .وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها ان تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات القرىنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الاذن .
ولم يكن في استطاعة المتطوعين ان يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير قرآنية .
وكان الهدف معرفة واثبات مااذا كان اللفظ القرىني له تأثير فسيولوجي على من لايفهم معناه ام لا .
وكانت النتائج ايجابية فالاثر المهدئ للقرىن الكريم على المتوتر نسبة 75 بالمائة وهذا الاثر المهدئ له تاثير علاجي حيث انه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الاجسام المضادة في الدم .
اختي واخي الكريم اكثروا من الاستماع وقراءة القرىن العظيــــــــــــــــــــــــم .
|