عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-12-2007, 02:08 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

مرضى القطاع بين مطرقة الحصار وسندان الشعوربالألم
حصار غزة .. وفاة 29 مريضاً وعشرات المرضى بانتظارالموت
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام - حماسنا
--------
بدت آثار الحصار الخانق المفروض على سكان قطاع غزة واضحة جلية، لا سيما على المرضى منهم، والذين ينتظرون إشارة السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج المناسب خارج غزة، وذلك نظراً لافتقاد مستشفياتها للكثير من المستلزمات الطبية الحديثة، حيث لفظ البعض منهم أنفاسه جراء منعه من السفر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ذكرت في تقرير لها، أن نحو ألف مريض في قطاع غزة يحتاجون للعلاج في الخارج، وأن استمرار الحصار يهدد حياتهم، ورغم إطلاق الكثير من التحذيرات من قبل جهات حقوقية وطبية متعددة في هذا السياق، إلا أن شيئاً لم يتغير.




افتحوا المعبر ..!!


عشرات الحالات تنتظر الموت


- من جانبه؛ أعلن الناطق الإعلامي للجنة الشعبية لفك الحصار رامي عبدو، أن هناك عشرات الحالات المرضية تنتظر الموت في الأيام القادمة إن لم تفتح معابر قطاع غزة.
ودعا عبدو وسائل الإعلام العمل بشكل مكثف من أجل إظهار هذه الحالات المرضية، وليعرف العالم أجمع أن الاحتلال يمنع حتى المرضى للخروج للعلاج بالخارج وأنه يعلم أنهم ينتظرون الموت.

وقد سبق وفاة الكرد بأيام قليلة، وفاة عايدة عبد العال الحياة بعد حرمانها من تلقي العلاج في مستشفيات الكيان الصهيوني، لتنضم بذلك إلى عشرة مرضى قضوا نحبهم جراء منعهم من السفر.
- يقول زكريا عبد العال (31 عاماً) زوج عايدة التي توفت بمرض السرطان لعدم سماح قوات الاحتلال لها بمغادرة غزة لتلقي جرعة علاج كيماوي: "كانت عايدة تصارع المرض يوماً بعد يوم لم تبال بما ابتلاها به الله، إنما كانت تردد على لسانها مقولة: "إنما يبتلي الله عباده الصالحين"، وكانت صابرة على ما بها من مرض، وكان الأمل يراودها يوماً بعد يوم بالشفاء"، مشيراً إلى أنها أصيبت بالمرض مطلع السنة الماضية.

- وأضاف عبد العال: "عند الكشف عن نتائج التحاليل غادرت القطاع لتلقي العلاج في الخارج، حيث أخذت الجرعة الأولى من الكيماوي في مصر"، وتابع: "بعد مضي 4 أشهر على سفرها إلى مصر ومع تحسن الحالة عادت إلى قطاع غزة، وأخذت 5 جرعات من الكيماوي واستقر وضعها تماماً لكن في (26/8) طلبنا الجرعات المتبقية من الكيماوي، لكن الحصار قطع عنها العلاج"، موضحاً أنه قدم طلباً لوزارة الصحة لمدها بالعلاج وشكوى للمجلس التشريعي لكن دون جدوى.


العلاج في الخارج ممنوع


- وأشار الزوج المكلوم إلى أنه بعد تدهور حالة زوجته رأى الدكتور المشرف على علاجها ضرورة سفرها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 لتلقي العلاج، ومضى يقول: "بعد إجراء التحليلات لها قالوا إنهم لا يستطيعون فعل شيء لها؛ لأنها أتت في وقت متأخر من المرض، وبعدها رقدت ثلاثة أيام في، ثم عادت إلى غزة ولم يمض يومان حتى فارقت الحياة".
- وبينّ عبد العال أن لديه خمسة أبناء وابنتين، وهم يحيى (12 عاماً)، رضا (10 أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (7 أعوام)، وإبراهيم (5 أعوام)، ومحمد (4 أعوام)، ومصطفى (10 أشهر)، وقال: "يحيى ورضا تأثروا كثيراً بموت والدتهم حتى أنهم من شدة البكاء قالوا ماما كانت كويسة كتير وطابت ليش رجعت تاني".
- وحمل المسؤولية للاحتلال الصهيوني عن وفاة زوجته؛ لأنه هو من يفرض الحصار على قطاع غزة ويمنع المرضى من السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، وقال: "آخر كلمات كانت ترددها دائماً: ما دخل المريض بالسياسة؟!، ووضعي استقر وتحسنت، لماذا أرجعوني إلى نقطة الصفر مرة أخرى؟!".





الصمت مشاركة في الجريمة



وبدوره، قال خالد راضي، مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة: "هنالك حوالي 91 صنفاً من الأدوية الخاصة بمرضى الكلى والسرطان رصيدها صفر في مستودعات وزارة الصحة، إلى جانب وجود 48 صنفاً لا تكفي لبقية الشهر". مشيرا إلى وجود 300 حالة تحتاج لسفر عاجل لتلقي العلاج.
ولفت الانتباه إلى وفاة ثلاثة أشخاص خلال عشرة أيام نتيجة شح العناية الطبية الناتجة عن نقص الأدوية، موجهاً مناشداته ونداءاته لكل المنظمات والمؤسسات الصحية، وقال: "من الحقوق التي كفلتها القوانين العالمية حق العلاج، وما يقوم به الكيان الصهيوني هو تجاوز لحق الفلسطينيين بالعلاج، وهي جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين".

- وتابع قوله: "على منظمة الصحة العالمية، وعلى كل وزارات الصحة على مستوى الدول العربية والأوروبية، أن تساعد الفلسطينيين، وأنا أوجه نداء لضمير العالم، أن يمدوا يد العون للشعب الفلسطيني ومرضاه، وأن يوقفوا نزيف جسد الفلسطينيين". مشددا على أن الكيان الصهيوني "ليس وحده المسؤول عن الكارثة الصحية التي تمر بالشعب الفلسطيني في غزة، ولكن كل من يصمت عن هذه الجريمة هو مشارك فيها"، على حد قوله.

ومن الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني يمنع دخول قطع الغيار اللازمة لتصليح الأجهزة الطبية في مستشفيات غزة والتي تعاني من عطل كبير، لاعتقادها بأنها ليست من الأشياء الضرورية.

- وفي هذا السياق يقول راضي: "هنالك الكثير من الأجهزة بحاجة لتصليح كأجهزة الأشعة وتخطيط القلب والعناية المركزة، وبالنسبة لأجهزة الكلى أكثر من 400 مريض يقومون بغسل الكلى على حوالي 66 جهازاً منها 23 معطلاً بحاجة لتصليح، وحوالي 43 جهازاً فقط يستطيع المرضى استعمالها، لذا قمنا بتقليص عدد مرات غسيل الكلى من ثلاث مرات إلى مرتين أسبوعياً".




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

حماسنا : وصلت حالات الوفاة الى 16 حالة، اخرها وفاة سيدة فلسطينية تدعى ليلى سلامة عليوة (51 عاماً) بعد أنهكها مرض السرطان ورفض الاحتلال علاجها بالخارج .. ولا يزال الحصار على قطاع غزة يحصد أرواح المواطنين والمرضى.


- نموذج اخر للمعاناة: الحاجة رويدة.. ( 54 عاما ) من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة هي احدى نماذج المعاناة نتيجة الحصار، حيث يرفض الاحتلال السماح لها بالخروج للعلاج بسبب ابنها الأسير في سجون الاحتلال رغم أنها تعاني من مرض القلب.

- اليوم 23/ 11 : وفاة الحالة الــ (17) نتيجة للحصار وإغلاق المعابر، حيث توفي المواطن جميل عطية حمد والبالغ من العمر 49 عاما الذي كان يعاني من فشل كلوي
- اليوم 24/ 11 : وفاة مريض منعه الاحتلال من العلاج في الخارج يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 18 المواطن علي عبد الله عويضه (69 عاماً)، من سكان مخيم النصيرات، قد فارق الحياة صباح اليوم، بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض السرطان، وعدم توفر العلاج في القطاع بسبب الحصار.

- اليوم 25/ 11 : ارتفاع عدد ضحايا الحصار الى تسعة عشر شهيدا بعد وفاة أحد المرضى العالقين على الجانب المصري من معبر رفح جنوب قطاع غزةوهو المواطن عبد القادر صالح أبو عامر (46 عاماً) وكان يعاني من مرض القلب


- الضحية الـ 20 لحصار الموت في غزة .. المواطنة منى فايز نوفل (35 عاماً) حيث توفيت نتيجة إصابتها بمرض السرطان وعدم تمكنها من السفر للعلاج بسبب إغلاق المعابر والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.

- اليوم 30 /11 : وفاة المواطنة "ربيعة رفيق ناجي" متأثرة بأمراضها المزمنة بعد أن فشلت في الدخول إلى مصرللعلاج


- اليوم 2/ 12: وفاة المواطن جابر عطوة الطلاع (33 عاماً) المريض بالقلب، بغزة جراء الحصار يرفع عدد الضحايا خلال شهر إلى 27

- اليوم 3 /12: وفاة المواطنة رويدة شكشك (54 عاماً) توفيت جراء الحصار المفروض على قطاع غزة وعدم تمكنها من مغادرة القطاع لتلقّي العلاج اللازم في الخارج ليرتفع عدد الضحايا الى 28

- اليوم 4/ 12: ارتفاع عدد ضحايا "الحصار" إلى 29 بعد وفاة المواطن إسماعيل الغرابلي (37 عاماً)، والذي فارق الحياة بعد معاناة قاسية من مرض الفشل الكلوي الذي كان يعاني منه".
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.97 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]