
09-12-2007, 01:00 AM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 146
الدولة :
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموطن : في غزوة أحد ، وقيلت في : ابو دجانة
( سماك بن خرشه)
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه في غزوة أحد قالوا : { عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم أحد فبسطوا أيديهم كل إنسان يقول أنا , فقال : من يأخذه بحقه ؟ فأحجم القوم , فقام رجال فأمسكه عنهم
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأخذه بحقه ؟ فقام إليه أبو دجانة{ فقال : وما حقه يا رسول الله ؟ قال أن تضرب به في العدو حتى ينحني , قال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه
وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب وكان له عصابة حمراء يعلم بها عند الحرب يعتصب بها , فإذا اعتصب بها علم الناس أنه سيقاتل , فلما أخذ السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصب بها رأسه , فقالت الأنصار أخرج أبو دجانة عصابة الموت , وهكذا كانت تقول إذا اعتصب بها ثم جعل يتبختر بين الصفين , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه يتبختر إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن . } [ ص: 348 ] قال الزبير : { ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف لأبي دجانة وجدت في نفسي حين سألته فمنعني وأعطاه إياه وقلت : أنا ابن صفية عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قمت إليه وسألته إياه قبله فأعطاه إياه وتركني , لأنظرن ما يصنع به , فأتبعته فخرج , وهو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل أن لا أقوم الدهر في الكيول
أضرب بسيف الله والرسول
|