الكذبة الخامسة :
أكذوبة تعري الرسول (صلى الله عليه وسلم)
أبو بكر جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقابله وهو عريان، ثم جاء عمر فقابله وهو عريان، ثم جاء عثمان فتغطى، فقالت له عائشة لم تفعل هذا فيقول : كيف لا أخشى من رجل تخشى منه الملائكة [8].
هذا نص كلامه يضع في الصورة أبو بكر وعمر وعائشة ـ رضوان الله عليهم ـ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقابلهم عريانا ثم يتغطى من عثمان. وهذه لم ينطق بها أحد قبل هذا الكذاب اللئيم.
والحديث عند مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث (4414 ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَلَا أَقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ».
لاحظ ليس هناك تعري كما يدعي هذا الكذاب اللئيم، والراوي يشك في المكشوف عنه ساق أم فخذ، ورواية أخرى عند أحمد تقول أنّه صلى الله عليه وسلم كان مضطجعا في فراشه ولم تذكر كشف ساق ولا فخذ، وعائشة تقول " ثم دخل عثمان فسويت ثيابك " فهو بثيابه، وهي حالة من التدلل في حضرة من يَدُل عليه من فضلاء أصحابه . كما يقول النووي رحمه الله في شرح الحديث.
الكذبة السادسة:
إغراء الرسول لمن يتبعه بالمال
يسأله المذيع : هل رأى احد من النساء ( الصحابيات) الخاتم -أي خاتم النبوة-؟
أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول أتيت رسول الله مع أبي وعلي قميص اصفر سِنَّا سِنَّا ( وقالوا في التفسير أنّها كلمة حبشية معناه حلوة حلوة) قالت : فذهبت العب بخاتم النبوة فزبرني أبي ـ زبرني منعي ـ قال رسول الله دعها ويقول معلقا هو دي سنا سنا . [رواه البخاري] [10].
والكذب في صيغة السؤال وفي طريقة الإجابة ؛ فالسؤال عن النساء اللائي رأين الخاتم ؟
والمستمع يفهم من هذا أنّ أم خالد هذه امرأة رأت الخاتم، ويساعد في ذلك اسمها ( أم خالد ) وكأنّها تزوجت وأنجبت خالدا، وهي طفلة صغيرة تحمل على اليد، وهذا اسم لها وليس كنية تكنت بها ومثل هذا كثير في ريف مصر، وقد جاء في ترجمتها في سير أعلام النبلاء حديثا تتكلم فيه عن نفسها تقول : «أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال : من ترون أكسوا هذه ؟ فسكتوا . فقال : ائتوني بأم خالد . فأتي بي أحمل، فألبسنيها بيده، وقال : أبلي وأخلقي . يقولها مرتين، وجعل ينظر إلى علم الخميصة أصفر وأحمر، فقال : هذا سنا يا أم خالد، هذا سنا». ويشير بإصبعه إلى العلم وسنا بالحبشية : حسن. لا حظ أنّهم جاءوا بها محمولة على الأيدي، كان طفلة.
ثم وهو يروي الحديث يقول أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حين رآها ترتدي الأصفر قال لها ( سِنِّة سنّة يا أم خالد ) ما يفهم منه الإعجاب والانبهار بها ، وهذا كذب؛ الكلمة " سَنَه سَنَه يا أم خالد " أي حسنا يا أم خالد، يداعب الطفلة وقد دخلت عليه في يد أبوها ثم جلس الأب يتحدث مع أبيها وراحت الطفلة تلعب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فعل الأطفال في كل مكان وأي زمان.
ويؤكد التدليس تكرار المذيع السؤال : هل رأت امرأة أخرى ـ لا حظ يقول امرأة أخرى ـ : فيجيب الكذاب اللئيم لا . ولا نسائه . إلّا هذه المرأة يعني أم خالد.
والحقيقة أنّه ليس في السنة النبوية الصحيحة وغير الصحية أنّ امرأة وصفت خاتم النبوة اللّهم هذه الطفلة الصغيرة ( أم خالد ) التي يقول عنها أنّها امرأة ليلبس على النّاس ويكذب عليهم. ولا يلزم من عدم وصف إحدى نسائه خاتم النبوة أنّها لم تراه . ولا يلزم من عدم وصف نسائه خاتم النبوة عدم وجوده فقد رآه نفر كثير من أصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ ولا يلزم من رؤية الخاتم التكشف والتعري فهو في أعلى الكاتف مما يلي الظهر.
الكذبة الثامنة
الاكاذيب حول خاتم النبوة ومن رأينه من النساء
يسأله المذيع : هل رأى احد من النساء ( الصحابيات) الخاتم -أي خاتم النبوة-؟
أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول أتيت رسول الله مع أبي وعلي قميص اصفر سِنَّا سِنَّا ( وقالوا في التفسير أنّها كلمة حبشية معناه حلوة حلوة) قالت : فذهبت العب بخاتم النبوة فزبرني أبي ـ زبرني منعي ـ قال رسول الله دعها ويقول معلقا هو دي سنا سنا . [رواه البخاري] [10].
والكذب في صيغة السؤال وفي طريقة الإجابة ؛ فالسؤال عن النساء اللائي رأين الخاتم ؟
والمستمع يفهم من هذا أنّ أم خالد هذه امرأة رأت الخاتم، ويساعد في ذلك اسمها ( أم خالد ) وكأنّها تزوجت وأنجبت خالدا، وهي طفلة صغيرة تحمل على اليد، وهذا اسم لها وليس كنية تكنت بها ومثل هذا كثير في ريف مصر، وقد جاء في ترجمتها في سير أعلام النبلاء حديثا تتكلم فيه عن نفسها تقول : «أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال : من ترون أكسوا هذه ؟ فسكتوا . فقال : ائتوني بأم خالد . فأتي بي أحمل، فألبسنيها بيده، وقال : أبلي وأخلقي . يقولها مرتين، وجعل ينظر إلى علم الخميصة أصفر وأحمر، فقال : هذا سنا يا أم خالد، هذا سنا». ويشير بإصبعه إلى العلم وسنا بالحبشية : حسن. لا حظ أنّهم جاءوا بها محمولة على الأيدي، كان طفلة.
ثم وهو يروي الحديث يقول أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حين رآها ترتدي الأصفر قال لها ( سِنِّة سنّة يا أم خالد ) ما يفهم منه الإعجاب والانبهار بها ، وهذا كذب؛ الكلمة " سَنَه سَنَه يا أم خالد " أي حسنا يا أم خالد، يداعب الطفلة وقد دخلت عليه في يد أبوها ثم جلس الأب يتحدث مع أبيها وراحت الطفلة تلعب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فعل الأطفال في كل مكان وأي زمان.
ويؤكد التدليس تكرار المذيع السؤال : هل رأت امرأة أخرى ـ لا حظ يقول امرأة أخرى ـ : فيجيب الكذاب اللئيم لا . ولا نسائه . إلّا هذه المرأة يعني أم خالد.
والحقيقة أنّه ليس في السنة النبوية الصحيحة وغير الصحية أنّ امرأة وصفت خاتم النبوة اللّهم هذه الطفلة الصغيرة ( أم خالد ) التي يقول عنها أنّها امرأة ليلبس على النّاس ويكذب عليهم. ولا يلزم من عدم وصف إحدى نسائه خاتم النبوة أنّها لم تراه . ولا يلزم من عدم وصف نسائه خاتم النبوة عدم وجوده فقد رآه نفر كثير من أصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ ولا يلزم من رؤية الخاتم التكشف والتعري فهو في أعلى الكاتف مما يلي الظهر.