[غريب]

بارك الله فيك أخي أبوسيف .. على هذا الموضوع
ولعل هذا الموضوع من أهم المواضيع حساسية .. وقبل الإجابة .. يجب أن نفرق بين فتح كحركة .. وفتح كأفراد
ولعل الجميع يتسائل ما الذي يريده منا غريب.. أريد أن أبين أن هناك فرق بين حركة فتح .. كحركة أنشات للنضال وللتقال من أجل فلسطين من أجل إعادة الحقوق السليبة .. وفرق كبير بين أن يقود هذه الحركة أناس يجيرونها لمصالحهم الشخصية (والكل يعي من أقصد) هناك بعض الأفراد ممن فرضوا على فتح ليقودوها .. هم ليسوا أقل خطورة من اليهود أنفسهم .. بل هم أحقر أتدرون لماذا .. لأن اليهود يعملون بحسب مبادئ لهم (وإن كانت خاطئة) لكنهم مخلصون لها .. وأما من يختبئ خلف مبادئ ظاهرية فقط ويعمل بمبادئ أعداء الله .. هناك الخطورة بل وقمة الخيانة .. وهذه مصيبة .. وأما المصيبة العظمى أن شرفاء حركة فتح لا يستطيعون أن يغيروا هذا الواقع لأنهم فرضوا عليهم من الخارج.
لذا وبعد هذا التوضيح .. فإن إجابتي عن السؤال أن حين تقع الواقعة فسترى الصفوف وقد تكللت بالشهداء من حماس وفتح والجهاد والألوية .... الخ وأما المرجفون في الأرض ممن يتمسحون بحركة فتح وممن اتخذوا من فتح غطاء وطني .. إن لم يكونوا في جحورهم .. فسيكونوا سنداً ودليلاً لأعداء الله تبارك وتعالى ..
تأكدوا يا خواننا .. أن المستهدف شعبنا بشتى أطيافه .. وهذا لا يمنع أن يكون هناك منافقين .. يبغون رضا اليهود
أعوذ بالله أن نكون منهم
ونصيحتي لكم أن نردد بأعلى أصواتنا اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا
اللهم خذ من أرواحنا حتى ترضى
اللهم ارزقنا الإخلاص في العمل
وبارك الله فيكم .. على قبولكم لتعليقي
أخوكم غريب