أصدرت محكمة استئناف مصرية اليوم السبت حكمًا بإلغاء قرار الجامعة الأمريكية في القاهرة بمنع باحثة منقبة من دخول مبناها.
وذكر الموقع الالكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) أن القاضي سيد نوفل أوضح أن إيمان طه الزيني التي منعت من دخول مكتبة الجامعة الأمريكية عام 2001، من حقها وفقًا للدستور المصري دخول جميع مرافق الجامعة مرتدية النقاب.
وأضافت: "يجوز إلزام المرأة المنقبة بالكشف عن وجهها متى اقتضت الضرورة ذلك". مشيرة إلى أن كشف المنقبة عن وجهها يكون أمام إحدى بنات جنسها أو لمختص تعينه الجامعة من الرجال وذلك بحسب وكالة رويترز.
هذا، وكانت الطالبة إيمان طه الزيني التي تحضر لشهادة الدكتورة في العلوم الإسلامية في جامع الأزهر، تقوم بزيارة إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عندما طلب منها هناك خلع النقاب من على وجهها لأسباب أمنية قبل دخول الجامعة.
وقد احتكمت الطالبة إلى القضاء الذي أصدر في 2001 حكما بأنه يعطيها حق دخول الجامعة على أساس أن ارتداء النقاب مسألة متعلقة بالحرية الشخصية والعقائدية، لكن الجامعة طعنت في الحكم.
يذكر أن مرسوما لوزارة التعليم المصرية صدر عام 1994 يمنع ارتداء النقاب في الجامعات الحكومية ما عدا في المؤسسات التي تدرس العلوم الإسلامية، مثل جامعة الأزهر.
إلا أنه على أرض الواقع، تسمح العديد من الجامعات الحكومية بارتداء النقاب داخلها، بينما تقوم حارسات أمن بالتحقق من هوية الطالبات اللواتي يرتدين نقابا، خاصة أثناء الامتحانات