عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-11-2007, 03:27 PM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي صفه صلاة النبي عليه الصلاة و السلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي
بما أن حبيبنا المصطفى قدوتنا في كل شيء
و الصلاة عماد الدين
إرتأيت ان انقل لكم صفة صلاة الحبيب صلى الله عليه و سلم


أولا
- إستقبال الكعبة

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة إستقبل الكعبة في الفرض و النفل، و أمر صلى الله عليه و سلم بذلك فقال للمسيء في صلاته :'' إذا قمت للصلاة فاسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر "
رواه البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ، و يوتر عليها حيث توجهت به شرقا و غربا
البخاري و مسلم

و في ذلك نزا قوله تعالى * فأينما تولوا فثم وجه الله * البقرة 115
و كان أحيانا إذا أراد ان يتطوع على ناقته إستقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه
أبو داود و ابن حبان في الثقات

و كان يركع و يسجد على راحلته إيماءا برأسه ، و يجعل السجود أخفض من الركوع
أحمد و الترمذي و صححه

و كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة

البخاري و أحمد
و أما في صلاة الخوف الشديد ، فقد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم لامته ان يصلو ا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا ، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها
البخاري و مسلم

و قال صلى الله عليه و سلم " إذا إختلطوا فإنما التكبير و الإشارة بالرأس "
البيهقي

و كان صلى الله عليه و سلم يقول : " ما بين المشرق و المغرب قبلة "
الترمذي و الحاكم

و قال جابر رضي الله عنه * كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسيرة أو سرية، ف-أصبنا غيم ، فتحرينا و اختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحد يخط بين يديه لنعلم امكنتنا ، فلما اصبحنا نظرناه ، فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، و قال : " قد أجزأتم صلاتكم "
الدارقطني و الحاكم و البيهقي

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي نحو بيت المقدس و الكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الآيه * قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام * سورة البقرة 144
فلما نزلت استقبل الكعبة ، فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد انزل عليه اليلة قرآن ، و قد امر أن يستقبل القبلة ألا فاستقبلوها ، و كانت وجوههم إلى الشام فاستداروا ، و استدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
البخاريو مسلم و احمد

القيام

و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف فيها قائما في الفرض و التطوع ، إئتمارا بقوله تعالى : * و قوموا لله قانتين * سورة البقرة 238
و أما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة
و سن لامته ان يصلوا في الخوف الشديد و ذلك في قوله تعالى : * حافظوا على الصصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا او ركبانا فإذا أمنتم فاذكرو الله كما علمكم ما لم تكونو تعلمون *
سورة البقرة 238، 239

و صلىصلى الله عليه و سلم في مرض موته جالسا
الترمذي و صححه أحمد

و صلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين إشتكى ، و صلى الناس وراءه قياما فأشار إليهم أن يجلسوا ، فجلسوا ، فلما انصرف قال : * إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس و الروم ، يقومون على ملوكهم و هم قعود ، فلا تفعلوا ، إنما جعل الإمام ليؤتم به ، ف‘ذا ركع فاركعو ، و إذا رفع فارفعوا ، و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ( أجمعون )
البخاري و مسلم

الصلاة في السفينه
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في السفينة فقال : " صل فيها قائما ، إلا ان تخاف الغرق "
البزار و الدارقطني و عبد الغني المقدسي

صلاة المريض جالسا
قال عمران ابن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب "
البخاري و أبو داود و أحمد

و قال ايضا : سالته صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل و هو قاعد ؟ فقال : " من صلى قائما فهو أفضل ، و من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، و من صلى نائما ( و في رواية مضطجعا ) فله نصف أجر القاعد "
البخاري و ابو داود و احمد

ولما أسن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كبر إتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه
أبو داود و الحاكم

القيام و القعود في صلاة الليل
"كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ليلا طويلا قائما ، و ليلا طويلا قاعدا ، و كان إذا قرأ قائما ركع قائما و إذا قرأ قاعدا ركع قاعدا"
مسلم و أبو داود

و "كان أحيانا يصلي جالسا فيقرأ و هو جالس ، فإذا بقي من قراءتهقدر ما يكون ثلاثين او أربعين آية ، قام فقرا و هو قائم ، ثم ركع و سجد، ثم يصنع في الركعه الثانية مثل ذلك "
البخاري و مسلم

الصلاة في النعال و الأمر بها

و " كان يقف حافيا أحيانا ، و منتعلا أحيانا "
أبو داود و ابن ماجه

و أباح ذلك لأمته فقال : " لإذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ، و لا يؤذي بهما غيره "
أبو داود و البزار

و أكد عليهم الصلاة فيهم أحيانا فقال : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم "
أبو داود و البزار

و كان ربما نزعهما من قدميه و هو في الصلاة ، ثم استمر في صلاته ، كما قال ابو سعيد الخدريك "صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ، فلما كان في بعض صلاته ، خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى الناس ذلك خلعو نعالهم ، فلما قضى صلاته قال : "ما بالكم ألقيتم نعالكم ؟ " قالو : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال : إن جبريا أتاني فأخبرني ان فيها قذرا أو قال أذى ( و في روايه خبثا) فألقيتهما ، فإذا جاء احدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه ، فإن رأى فيهما قذرا أو قال أذى و في رواية اخرى أو خبثا ، فليمسحهما ، و ليصل فيهما "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم


و " كان غذا صلى وضعهما عن يساره "
أبو داود و ابن خزيمة و الحاكم

و كان يقول : " إذا صلى احدكم ، فلا يضع نعليه عن يمينه ، و لا عن يساره فتكون عن يمين غيره ،إلا ان تكون عن يسار أحد ، و ليضعها بين رجليه "
أبو داود و أبو خزيمة و الحاكم

الصلاة على المنبر

و صلى رسول الله صلى الله عليه و سلممرة على المنبر ( و في رواية : أنه ذو ثلاث درجات ) فقام عليه فكبر و كبر الناس وراءه و هو على المنبر ، ثم ركع عليه و هو عليه ، ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد، فصنع فيها كما صنع في الركعه الأولى ، حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال : " يا أيها الناس ، إني صنعت هذا لتأتمو بي ، و لتعلموا صلاتي"
البخاري و مسلم

السترة ووجوبها

و " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقف قريبا من السترة ، فكان بينه و بين الجدار ثلاث أذرع "
البخاري و احمد

و " بين موضع سجوده و الجدار ممر الشاة "
البخاري و مسلم

و كان يقول : " لا تصلي إلا لسترة ، و لا تدع احد يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ، فإن معه القرين "
ابن خزيمة

و يقول : "إذا صلى أحدكم إلى سترة ، فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته "
أبو داود و البراز

و " كان أحيانا يتحرى الصلاة عند الأسطوانه التي في مسجده"
و " كان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به ، غرز بين يديه حربة فصلى إليها و الناس وراءه "
البخاري و مسلم و ابن ماجه

و أحيانا " كان يعرض راحلته فيصلي إليها"
البخاري و احمد

و "صلى مرة إلى شجرة "
النسائي و احمد بسند صحيح

و " كان احيانا يصلي إلىالسرير و عائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه (تحت قطيفتها)"
البخاري و مسلم

و كان صلى الله عليه و سلم لا يدع شيئا يمر بينه و بيت السترة ، فقد " كان يصلي ، إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ، فساعاها ، حتى ألزق بطنه بالحائط ، و مرتوراءه "
ابن خزيمة

و " صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء؟ فقال : * لا ، إلا ان الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي ، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ، لأرتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة ، فمن استطاع ان لا يحول بينه و بين القبلة شيء فليفعل *"
احمد و الدار قطني

ما يقطع الصلاة

و كان يقول : " يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخره الرحل: المرأة الحائض ، و الحمار ، و الكلب الأسود ". قال أبو ذر : قلت يا رسول الله ، مابال الأسود من الاحمر ؟ فقال : " الكلب الأسود شيطان "
مسلم و أبو داود و ابن خزيمة

الصلاة تجاه القبر
و كان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول : " لا تصلوا إلى القبور، و لا تجلسوا إليها "
مسلم و أبو داود وابن خزيمة

النية

كان رسول الله صلى الله عليه و سلميقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل إمرئ ما نوى "
البخاري و مسلم

التكبير

كان صلى الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بقوله : " الله اكبر " و أمر بذلك و قال : " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثو يقول : " الله اكبر ""
الطبراني

و كان يقول : " مفتاح الصلاة الطهور ، و تحريمها التكبير ، و تحليلها التسليم"
أبو داود و الترمذي

و " كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه "
أحمد و الحاكم

و " كان إذا مرض ، رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صلى الله عليه و سلم "
مسلم و النسائي

و كان يقول : "إذا قال الإمام : الله أكبر ، فقولوا : الله اكبر"
أحمد و البهقي

رفع اليدين

و "كان يرفع يديه تارة مع التكبير (1)، و تارة بعد التكبير (2)، و تارة قبله(3)"
(1)و (2) البخاري و النسائي
(3) البخاري و أبو داود

و " كان يرفعها ممدودى الأصابع ، لا يفرج بينها و لا يضمها "
أبو داود و ابن خزيمة

و " كان يجعلها حذو منكبيه (1) و ربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه (2)
(1)البخاري و النسائي
(2)البخاري و ابو داود

وضع اليمنة على اليسرى و الامر به

و " كان صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على اليسرى "
مسلم و ابو داود
و كان يقول : " إنا معشر الانبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا ، و ان نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة "
ابن حبان و الضياء
و " مر برجل و هو يصلي و قد وضع يده اليسرى على اليمنى ، فانتزعها ، ووضع اليمنى على اليسرى"
أحمد و أبو داود

وضعهما على الصدر

و " كان يضع اليمنى على ظهر كف اليسرى و الرسغ و الساعد"
أبو داود و النسائي
و" أمر بذلك أصحابه "
مالك و البخاري و أبو عوانة
و " كان احيانا يقبض باليمنى على اليسرى "
النسائي و الدار قطني
و "كان يضعها على الصدر "
أبو داود و ابن خزيمة
و " كان ينهى عن الإختصار في الصلاة "
البخاري و مسلم

النظر إلى موضع السجود و الخشوع

و " كان صلى الله عليه و سلم إذا صلى طأطأ رأسه ، و رمى ببصره نحو الأرض "
البيهقي و الحاكم
"و لما دخل الكعبه ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها "
البيهقي و الحاكم
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا ينبغي ان يكون في البيت شيئ يشغل المصلي "
أبو داود و أحمد

التعديل الأخير تم بواسطة راضية82 ; 30-11-2007 الساعة 05:12 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.28 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]