[maso]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مهند

بسم الله الرحمن الرحيم

حين تحب شيئا بقوه ويكون هو سبيلك الوحيد للنجاه من سجن النفس وفجأه يعجز هذا الشىء الذى تحبه أن يلبى احتياجاتك فماذا عساك أن تفعل ؟ فأنا أحب القلم يترجم ما بداخلى وما يحيط بى وحين يعجز قلمى عن ترجمه ما اريد ويعصانى أجدنى فى حاله يرثى لها . انتابت قلمى هذه الحاله الليله الماضيه وحاولت كثيرا مع هذا القلم أن يتلقى اشارات قلبى وعقلى معا ولكن أبى واستكبر وضاعت الاشارات سدى تركته وحاولت التفكير فى أى شىء غير الكتابه عله يعود الى حالته الطبيعيه مره أخرى ولكن هيهات أن يعود وكأنه يتحدانى عندئذ أخذتنى العزه أنا الأخرى وقررت أن اتحداه وأرى من منا الذى لن يستغنى عن الأخر ظننت واهمه اننى استطيع أن استغنى عن قلمى وكلمتى وأبحر بخيالى بعيدا عنهما ولكن لم يلبث خيالى أن وصل لقمته وفجأه وجدتنى امسك قلمى وأكتب كلماتى التى تترجم كل شىء، هنا فقط زال عنى غيظ التحدى ووجدتنى أبتسم فلقد انتصر قلمى على ّ وجدته يكتب وبقوه ووجدتنى أحتاج اليه بصوره أقوى صحيح أنا وقلمى كلانا يحتاج للأخر فبدون أحدنا لا يستطيع أن يكون للأخر فائده ولكن حاجتى للقلم أشد من حاجته لى عندما وصلت الى هذه الحقيقه وجدتنى أضع قلمى فى مكان أمين بالمكتب حتى لا يعبث به أحد وذهبت كى أنام وقبل ان اذهب رمقته بنظره والقيت عليه تحية المساء

بنت الشفاء

قلمي يحكي قصتي
عندما قرأها لم يبوح
كان كاتم سري
وكان القلب المجروح

قلمي صديقي
في وقت لا يوجد فيه سوي الجفا
كتم جهري
وكان اجمل ما فيه الوفا


قلمي


ام مهند

نقل رائــــــــــع

جزاكي الله كل خير

تقبلي مروري المتواضع
maso