,’، أمّاه ,’،
لا أنسى انحناءاتكِ على أحزاني...
ولا أنسى إسرافكِ على همومي...
ولا أنسى لمسات الحنان من أناملكِ...
وانتِ تمسحين بها ،
حزني ، وتعبي ، وخوفي ، من مستقبل مجهول !!!
,’، أمّاه ,’،
إذا ارتعدت فرائصي من الخوف…
وتغيرت ملامح وجهي…
فلا أنسى ابتسامتكِ …
وعذوبة صوتكِ يناديني ،
نم بني فأنا جنبكَ أحميكَ بروحي ...
ولا أنسى تلك الوسادة ،
التي لم انم طيلة عمري على أرق منها ،
بنعومتها ،ودفئها، ورائحة عطرها ،
التي تفيض من ذراعكِ ...
,’، أمّاه ,’،
إذا انتابني الحزن…
أجدكِ شمعةً تنير الظلام ، وتؤنسين وحدتي...
فأنتِ دائماً فوق المشاعر العابرة ...
بسهركِ ،
وابتسامتكِ ،
تقهرين تلك المشاعر القاتلة...
لان صدركِ يتسع لكل الدنيا ،
بل هو دنياي وجنّتي ...
شامخة شموخ الأمل في عَيْنَيْ ،
مكابرة لكلِّ آلآمكِ ،
تصطنعين البسمة رغم أحزانكِ ...
,’، أمّاه ,’،
يا أنشودة حنان ...
يدوّي عزف نغماتها في كل جهاتي الأربع…
فمن هنا نغمة عطف …
ومن هنا نغمة حنان …
ومن هنا نغمة ابتسامة …
ومن هنا نغمة مداعبة …
وتمتزج تلك النغمات ،
لتعطي شفافية العطاء الصافي ،
بصفاء مقلتيكِ التي تسكب اريج الحب ،
الذي لم يخالطه كذب ،
بل هو حب لانظير له ، يربط بيني وبينكِ ...
,’، أمّاه ,’،
يادرعاَ واقياً يذود عني سهام الأنين…
وينقذني من وعورة الطريق …
ويحميني من لذعة الحر والبرد…
رغم أن آلامكِ متناثرة على الأرصفة…
ولكني لم أشاهدها ، لأنكِ اخفيتيها عني ،
لكي لا تشاهدي تعكّر ملامحي …
ولا تسلبي البسمة من شفتي …
بل تعطيني البسمة على حساب آلامكِ …
,’، أمّاه ,’،
يا نسمة المشاعر...
ويا مخبأ الجروح العميقة ...
ويا شعلة الحنان والعطف...
ويابيت السهر والحرمان ...
التي استطاعت ان تقهر هموم الدنيا ،
وتطويها تحت قدميها ...
لتنثر السعادة على وجهي ،
وتنير شمعة المستقبل في دربي ...
فمهما قلت فيكِ ...
فإنَّ كلماتي لاتعتلي الى الارتقاء لمعانقة حبكِ..
,’، أمي ,’، أمي ,’، أمي ,’،
تحتار فيكِ كل الكلمات
ومهما قلت ، ومهما كتبت
فأنتِ الطيف الذي يداعب رموشي ...
كل صباح ومساء
*****
,’، عطر ,’،