السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الكريمه الغاليه / نجمه فلسطين
حقيقه ان لمواضيعك طعم خاص
والمح فيها روح الحماسه والحميه
طبعا الحميه المحموده فى حق دينك
اعانك الله وسدد خطاك
اما بالنسبه للاسئله التى وجهت الى ذاك الشيطان واحتار ان يجاوب عليها فى اعتقادى
ان الاسئله لم يحتار فى الاجابه عليها بقدر ماهو شغل عقله ليجد قاسم مشترك اكبر بين كل هذه الخيارات
اتدرى ماهو القاسم المشترك الاكبر الاعظم الذى يعطى جوابا صحيحا بنسبه 100%
انه الاسلام
صدقتى اختى الكريمه انه طوق النحاه الذى نستطيع ان نعبر به محن هذه الفانيه ونصل الى بر الامان
سوف تكون حياتنا احسن حياه نكون فيها تحت لواء واحد ورايه واحده
اما عن حال اغلبيه شبابنا اليوم لا هون لا نهم يشاهدون ماسى الامه كل يوم ولا يحركون ساكنا اتدرين لماذا ؟ لان قلوبهم ماتت وحماستهم امتصت اتدرى ما الذى امتصها؟ امتصها ذاك الذى دبر وفكر كيف يستطيع ان يخترق هذه الامه ووجد مايستطيع ان يصل به الى هذه الامه وهم الشباب
كثيرا ما اتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال (نصرنى الشباب حين خزلنى الشيوخ ) بابى انت وامى يا رسول الله لا تدرى ما ال اليه شبابنا اليوم اين هم من نصره الضعيف المحتاج ؟
اين هم من الدعاء والتضرع ؟
اين هم من الجهاد والاشتشهاد ؟
اين هم من الصلاه والقيام ؟
حقيقه اختى الاجابه على هذه الاسئله سهله
اعتقد انك اذا بحثتى عن شبابنا اليوم ستجديهم فى وفى وفى وفى
لله درك يا امه الاسلام
ولكن ليس هذا حال كل الشباب كما اسلفتى
ولكن اين الذى تبقى ؟
اين الذى اعفى الحى ؟
اين التى التزمت بالحجاب ؟
اين الذى انضم الى صفوف الجهاد ؟
اين الذى ساهم بماله وجهده لنصره الضعيف والمحتاج ؟
لقد اطلقوا عليهم الرجعيون ال متعصبون المتشددون ثم اخرها الارهابيون
وماذا نفعل بالضبط للوصول إلى القمة؟
اختى الكريمه نحن الان على القمه اتوجد قمه اكثر من قمه الاسلام ؟
ولكن كيف نحافظ على الجلوس على تلك القمه التى ارادها الله لنا ورسوله
فلا استطيع الان اقول قول الرسول صلى الله عليه وسلم (قد تركتكم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثما قيد انقاد ] . ( صحيح ) .
لكى منى اختى الكريمه اجمل التحايا واعطرها وبارك الله فيك وسدد خطاك