عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-11-2007, 12:09 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخونا الكريم أبو كارم
بداية ، أشكر حضرتك على تواجدك الطيب بيننا ، و على كل ما تتفضل بطرحه بيننا من إفادة للإسلام و المسلمين
فحضرتك من الأعضاء المميزين الذي وضعوا بصمة مميزة في جميع الملتقيات بمشاركات هادفة و مهمة تفيد المسلمين
جعل الله جميع مشاركاتك في ميزان حسناتك و فرج الله همك و أسعدك و أهلك جميعاً و وفقكم لما يحب و يرضيه عنا

أما بعد ،
بالنسبة لما تفضلتَ به ، نشكرك جزيل الشكر على كل كلمة
و مع هذا ، أنا سأجيب عن نفسي

لا أعتقد أن أحداً يحتاج شكراً لما يُقدم لأي مسلم
لأننا جميعنا مسلمون و أخوة في الله ، و إن لم نكن مع بعضنا فمن سيكون معنا
و ما يفعله أي واحداً منا للإسلام هو واجبنا كمسلمين
أما بالنسبة لفلسطين و ليس لأني فلسطينية الدم أقول هذا
فلسطين هي لجميع المسلمين ، و ليست فقط لأبنائها
و ما تمثله فلسطين لأي مسلم أكبر من مجرد إنتمائها إلى الدول العربية و المسلمة
فلسطين هي أرض الديانات جميعاً فكيف بالمسلمين
و هي مسرى الرسول صلى الله عليه و سلم و فيها قبلة المسلمين الأولى
فما تعنيه فلسطيننا الغالية للجميع أكبر من مجرد أن تكون بلد شقيق أو أنها أحد أبناء العموم أو الأخوال لباقي الدول العربية و المسلمة
فلسطين هي نبض وعى كل مسلم على أن يتنفس حبها و تعلقه بها
و لهذا ، لا أعتقد أي مسلم ينتظر أي شكر لأي شيء ممكن أن يقدم لفلسطين
مع أن ما يمكن أن يقدم سيكون أكبر بكثير لو تشابكت الأيادي و تراصت الأكتاف و إجتمعت القلوب على نصرة فلسطين حقاً

و مع هذا ، أنا بدوري سأشكر إدارة شبكة الشفاء الإسلامية و أخونا الفاضل أبو آية
على كل ما يقدم من أجل الإسلام و المسلمين و القضية الفلسطينة و وحدة الدم الفلسطيني
و تجميع الأخوة على الحب في الله و حب فلسطين لأن قضية فلسطين أكبر من أي أهداف أخرى ممكن أن تتحقق


أشكرك أخي الكريم و بارك الله بحضرتك
و ننتظر دوماً تواجدكم الطيب بيننا و مشاركاتكم الهادفة جزاك الله خيراً
وسلامي لوالدتك الكريمة ، و سلامي لكل أم فلسطينية و سلامي لكل أهل فلسطين

عذراً عن الإطالة ، دخلت لأقول شكراً لهذا الموضوع و أشكر الإدارة مع حضرتك و لكن جاء الكلام تتالياً

و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.40 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]