بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : أبو أية المدير العام لشبكة الشفاء الإسلامية المقرة و ملتقياتها الغراء
الأخ الفاضل : أبو البراء المراقب العام في شبكة الشفاء الإسلامية الموقرة و ملتقياتها الغراء
الاخوة الاخوات الأفاضل : مراقبي ومشرفي شبكة الشفاء الإسلامية الموقرة و ملتقياتها الغراء
الإخوة والأخوات الأفاضل : أعضاء شبكة الشفاء الإسلامية الموقرة و ملتقياتها الغراء،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعا
علمنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم أن نهتم بأمور المسلمين و ننصرهم،
وبيّن لنا صلى الله عليه و سلم أن المسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى،
و أن المسلم أخو المسلم لا يسلمه و لا يخذله ، و أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا...
وفي ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة صهيوصليبية شرسة خرقاء،
يشارك فيها المنافقون والطابور الخامس و المرجفون ،
و في ظل ما يتعرض له أهل غزة تحديدا من حصار ظالم لم يرحم حتى المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج،
و لم يترك الطلاب الذي يتلقون تعليمهم في الجامعات العربية و الأجنبية السفر إلى جامعاتهم لإكمال دراساتهم ،
و لم يسمح للحجاج أن يسافروا إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة و المدينة المنورة لأداء فريضة الحج...،
في ظل كل ذلك فإن نصرة الشعب الفلسطيني و الدفاع عنه و مساعدته على الصمود في وجه الأعداء
لهو فرض على المسلمين و جهاد ينال من يقوم به الدرجات العلى من عند رب العالمين.
و وفاء لإدارة ملتقيات شبكة الشفاء الإسلامية الموقرة وأعضائها الكرام
لما تقدمه من نصرة للشعب الفلسطيني و دعما لقضيته العادلة في وجه قوى الشر والظلام والطغيان،
فإن من حق هذه الإدارة الموقرة والأعضاء الكرام علينا أن نشكرهم جميعا ،
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
فشكرا جزيلا لكم على ما تبذلونه من جهد و وقت ومال دفاعا عن الشعب الفلسطيني المستضعف،
و جزاكم الله عنا في غزة و عن الشعب الفلسطيني كافة خير الجزاء
وبارك الله فيكم وفي ملتقياتكم الإسلامية
و نسأل الله العظيم أن تظل شبكة الشفاء الإسلامية وملتقياتها منبرا للحق وذخرا للإسلام و المسلمين
و نصرة للمظلومين و المستضعفين من أبناء ديننا وأمتنا
وشوكة في حلق أعداء الإنسانية وأعداء ديننا الحنيف وشعوبنا المضطهدة
ودمتم لإسلامكم وأمتكم أوفياء،
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أ. د. محمد اسحق الريفي
غزة، فلسطين.