[د / أحمد محمد باذيب]

نواب الجزائر الإسلاميون يخسرون جولتهم في معركة بيع الخمور أباحها بوتفليقة على أمل الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/15/18654.htm
نواب الجزائر الإسلاميون يخسرون جولتهم في معركة بيع الخمور

فشلت الأحزاب الإسلامية الجزائرية، الثلاثاء 15-11-2005، في تمرير اقتراح في البرمان يحظر بيع الخمور في أنحاء البلاد، وهي تجارة أباحها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليفة الأحد 17- 7- 2005، على أمل فتح الأسواق المحلية، والحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية.

واستغل النواب الإسلاميون فرصة التصويت على مسودة ميزانية عام 2006، لاقتراح تعديلات لمنع استيراد الخمور ومنع كل مبيعاتها، واغلاق مصانع الجعة وتحويلها الى مصانع مياه غازية او مياه معدنية. وقال رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان عبد القادر بوشواربي، ان غالبية اعضاء البرلمان رفضوا التعديلات المقدّمة "لأنها تتعارض مع مبدأ التجارة الحرة والتزامات الجزائر الدولية".

وتحتاج الجزائر لفتح اقتصادها، الذي تبلغ قيمته 90 مليار دولار، أمام الاسواق الاجنبية، في سبيل الإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية، على أمل إنهاء محادثات الانضام في العام 2006.

ويسعى الرئيس بوتفليقة، منذ اعادة انتخابه في ابريل نيسان الماضي، الى تحرير الاقتصاد على امل جذب مستثمرين أجانب، بعد عقد من العزلة بسبب اعمال عنف متصلة بالاسلاميين. وتستعد الجزائر، أيضاً، لتنفيذ اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي، يتضمن ازالة تدريجية للحواجز الجمركية اعتبارا من سبتمبر/ ايلول المقبل.

يُشار إلى أن المسكرات متوفرة في الحانات والمطاعم في المدن الرئيسية في البلاد.

....ولن ترضى عنك اليهود أو النصارى حتى تتبع ملتهم..