عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-11-2007, 09:42 AM
الصورة الرمزية ظلال النجود
ظلال النجود ظلال النجود غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الامارات العربيه المتحده
الجنس :
المشاركات: 586
الدولة : Sudan
افتراضي

اختى الكريمه / طالبه العفو من الله
عفا الله عنا وعن جميع المسلمين
ان امنا السيد ه عائشه رضى الله عنها انزل الله برءاتها من فوق سبع سموات فاصبحت البرءاه قران يتلى
وكثرا ما اقرأ قصه الافك فاستخلص منه العظه والعبره واكثر مايسرى القشعريره فى جسدى موقف السيده عائشه عندما بشرت بنزول براءتها

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فتشهد وقال‏:‏ ‏(‏أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب إلى الله تاب الله عليه‏)‏‏.‏

وحينئذ قَلَص دمعها، وقالت لكل من أبويها أن يجيبا، فلم يدريا ما يقولان‏.‏ فقالت‏:‏ والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به، فلئن قلت لكم‏:‏ إني بريئة ـ والله يعلم أني بريئة ـ لا تصدقونني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر ـ والله يعلم أني منه بريئة ـ لتُصَدِّقنِّي، والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف، قال‏:‏ ‏{‏فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 18‏]‏‏.‏

ثم تحولت واضطجعت، ونزل الوحي ساعته، فَسُرِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك‏.‏ فكانت أول كلمة تكلم بها‏:‏ ‏(‏يا عائشة، أما الله فقد برأك‏)‏، فقالت لها أمها‏:‏ قومي إليه‏.‏‏.‏ فقالت عائشة ـ إدلالاً ببراءة ساحتها، وثقة بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله‏.‏

اختى الكريمه احببت ان اسرد لك هذا الموقف من باب التزكير فقط وحتى تتيقنى تماما انه فى كل زمان ومكان تجدين من يتهمون الناس ويخوضون فى اعراضهم ولكن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شى
واليوم موضوعك هذا المح فيه استغرابك على الامه المسلمه كيف لا تنتفض عندما ترمى السيده عائشه بهذه الاراجيف والاقاويل
ولكنى اقول لكى منذ متى والامه تنتفض
منذ متى والامه تثار
منذ متى منذ متى منذ متى
اضحت دماء المسلمين ارخص دماء
فهى تراق على مدار اليوم
فى فلسطين
فى العراق
فى السودان
لله درك يا امه الاسلام
لا تستغربى اختى
ولكن قولى الله المستعان
ونعم بالله



__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]