
19-11-2007, 10:58 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة :
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان الامين
بحث في تراث ال البيت الاطهار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله المختار وآله والأطهار.وبعد:
فإن حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو جزء من الإيمان فلا يحبهم إلا مؤمن ولايكرههم إلا منافق
ومعلوم أن الحبل الأول من آل بيت رسول الله كعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم مبشرون بالجنة فهم جزء من أهل السنة والجماعة إن لم يكونوا هم أركان السنة هم وباقي الصحابة))
|
السلام عليكم : أهل السنة والجماعة و القول الصحيح في المراد بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم من تحرم عليهم الصدقة، وهم أزواج النبي وذريته وكل مسلم ومسلمة من نسل عبد المطلب بن هاشم وهم:
بنو هاشم إبن عبد مناف، وقال إبن حزم في جمهرة أنساب العرب، ولد لهاشم شيبة وهو نفسه عبد المطلب، وفيه العمود والشرف، ولم يبق لهاشم عقب إلا من عبد المطلب فقط (أنظر كتاب جمهرة أنساب العرب لإبن حزم، والتبيين في أنساب القرشيين لإبن قدامة، ومنهاج السنة لإبن تيمية، وفتح الباري لإبن حجرويدل دخول أعمام النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته، ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب أنه ذهب هو وأبو الفضل بن عباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلبان أن يوليهما على الصدقة ليصيبا من المال ما يتزوجا به، فقال لهما صلى الله عليه وسلم (إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس) ثم أمر بتزويجهما وصداقهما من خمس بيت مال المسلمين، وقد ألحق بعض أهل العلم مثل الشافعي وإبن حنبل جميع بني عبدالمطلب في تحريم الصدقة عليهم، وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن جبير بن مطعم الذي فيه أن إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لبني هاشم وبني عبد المطلب دون إخوانهم من بني عبد شمس و نوفل، لكون بني هاشم وبني عبد المطلب شيئاً واحداً.
قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً). وقال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)، والمراد بالمودة في القربى هي أنساب بطون قريش كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله تعالى: (إلا المودة في القربى) فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال إبن عباس لقد تعجلت فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش إلا كان له فيهم قربى، فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة,
قال ابن كثير في تفسير الآية (أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين من كفار قريش لا أسألكم على هذا البلاغ النصح ما لا تعطونيه، وإنما أطلب أن تكفوا شركم عني وتذروني أبلغ رسالة ربي بما هو قائم بيني وبينكم من القرابة,
أما تخصيص هذه الآية بنسل الحسن والحسين بن علي رضي الله عنه من ولده من فاطمة الزهراء فقط دون بني العباس وبني جعفر وبني عقيل الذين هم أعمام النبي فغير صحيح، لأن زواج علي بفاطمة كان بعد هذه الآية، وقد تزوجا بالمدينة والآية نزلت بمكة المكرمة.
__________________
غزة يا أرض العزة
سلاماً من القلب يا نزف القلب
|