غرغرات الألم .. تكسو الحروف
ليطفوا على بحار الشوق
يفت القمر على قبور الأحياء
و تأووهات قلـب ... مزقتة
الأيــام ..
وأحرقتة الشجـون .. في سويعات ذاك الليل
الذي لم يطـل .. ولكن الحنين قد طـوق الأحزان
يا لتـكـ العينين الفاترتين ..!!
والبسمة التي فقدت طعم الأمل
يبدو ان محطتنا الأخيــرة .. تقترب
أقتراب عقارب أحلامنا من ناقوس
العـدم ..!!
شيء ما يشدني .. أليها
وأرى نفسي عازفة عن كل ألوان الكـون
قصيــد يصعب نثـرة على الورق ..!!
عند ما يعتصر القلب وجعآ وترتجف
المشاعر .ينشد القلم أحلامآ على ورق
لتكـون أرهاصات .. فضيان الشوق الجامح ..
الذي سيغتآله الزمـن .. على مشارف تلكـ المحطــة ..!!
صديــقي ابن اليمن ..!!
قد أسبغت على الحرف لون جديد
اشعل الأشواق .. وأيقض الجراح النازفة
التي لم يكأد ان يدفنها النسيآن
رائـــع الى حـــد الأرهــاق كنـت ..!!
فأرجوا .. بأن لا تلفـظ تلك الروح .. انفاسها الأخيرة
في محاولات لتنفس الصعداء ..!!
فأن تجرع الألم .. ونزف القلم ..
أحتضار لا يفهمه ألأ جرح ينزف ..ويأبى
الهجــوع .. عند هبــوط بساط الليل ..!!
ابن اليمن ..!!
أرى أني أصبحت حرف مغترب في هذه الرائعة
التي كنت اود أن أجاريك في النوح .. يا أستاذ البوح
فلم أرى الا تمتمات قلبي .. تشرع بالبكاء ..!!
فكـن فقـط بخيـر يا مالك قارورة عمـري ..!!
ومزيد من الفيض المنعـــش ..
قطـرة ألم .. وشمعة وحيدة صامده .. ووردة ..!!