عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-11-2007, 10:37 AM
الصورة الرمزية درهم ابن دينار
درهم ابن دينار درهم ابن دينار غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 425
افتراضي

من اجمل الاناشيد الجهادية
http://ia351439.us.archive.org/0/ite...mam/ansari.mp3
http://ia351439.us.archive.org/0/items/ansariomam/mp3

كلمات الاخ الانصاري

شهب العز


هذه القصيدة قيلت تحت القصف في قندهار تحكي واقع الأمة وتسلط الأعداء من اليهود والنصارى وردة الحكام.


هِممٌ تشيِدُ للعلى أبطالا *** وتُقِيمُ في زمنِ النساءِ رجالا


وعلى جبين ِ العز تَرفعُ رايةً *** وتُعيد مجداً قد مضى أطلالا


من لم ينل بالسيفِ نصراً يُرتجى *** لا لن يَنله ُمذلة ً وسؤالا


هاذي رؤوسُ الكفر تبكي حسرةً *** لتجُرَ مدبرةً عصا الترحالا


من كان يحلُم أن يُذلل كُفرها *** ها قد تحققت الرؤى أفعالا


ضاقت بكم دارُ السلام وأختتها *** جثثاً رمت فوق النكال ِ خبالا


فقصدتُمُ لُجَج َالبحار لتسلموا *** من بطش أسدٍ ملتِ الإذللا


فتبعثرت كولاً بكُم جَنَباتُها *** كِلتُم وجبارَ البريةِ كالا


فصعدتُمُ عُمقَ السماءِ وحالكم *** أن السماء عنِ المريد مُحالا


لذتم بمبنىً للتجارةِ لم يزل *** في الكفر صرحاً شامخاً ومآلا


ومعانقاً هامَ السحابِ تجبراً *** في الكبر قد لبِس الطُغى سربالا


وبفضل ربي ثم عزم ِ شبيبةٍ *** زالت ومن حاك الدسائس زالا


فبِكُم هدمنا عزكم وبِعزنا *** بُنيت على هام السحاب جبالا


شُهُباً ستُمْطِرُنا السماءُ عليكمُ *** حمماً سيلفِظُنا لكم زلزالا


براً وبحراً خلفكم حتى السماء *** هالت بهول فعالنا الأهوالا


أين المفر وكيف يهدأ روعكم *** والكفر لم يخنع لنا إذلالا


لا لن ولا للكفر أن يتمردا *** لا للدنيةِ والمهانةِ لا لا


أهلُ الصليبِ لتقرؤا إنجيلكم *** ولتمعنوا وصفاً لكم ومقالا


بدأت نهايتكم بفِسْقٍ فاحِشٍ *** من بعد كفر ٍبالإله تعالى


والرجمُ حدٌ للزنى يادولة ً *** صال الفساد على رباكِ وجالا


فبنا رُجمْتُم حكمة ًوعقوبة ً *** وبكم صعدنا رفعةً وجلالا


فإلى متى يا مسلمون استيقظوا *** ردوا على أمم تُباد سؤالا


أَدمُ اليهودِ الغاصبين محرمٌ *** ودمُ الأباةِ المسلمين حلالا


أوبعد أن عاثَ اليهودُ بقُدسنا *** جعلوا المصاحف موطاً لنعالا


شتموا الإله وسفهوا بنبينا *** بقروا الحوامل يتموا الأطفالا


لم يرعووا عن هتكِ عرضِ *** صغيرةٍ صرخاتُها كادت تذيب جبالا


لم يرعووا عن ضرب شيخٍ أشرقت *** في وجهه شمس التقى تتلالا


مافرقوا بالقتل بين صغيرنا *** وكبيرنا أو نسوةٍ ورجالا


نقضوا العهود ولم يراعوا ذمةً *** نكل اليهود بديننا إنكالا


واليوم هاهم جاوروا أم القرى *** مستوطنين وفودهم تتتالى


لكن بمكر ٍكالذئاب تخالُها *** تحمي الحمى وهى الردى قتالا


أو بعد هذا يا حماة الدين هل *** تُحيون في قتل اليهود جدالا


قام( الرويبضُ)* مُفتياً بتَفيْهُقٍ *** يبكي ويشجُبُ دمعه هطالا


أين البكاءُ على العراق ِ وشعبها *** أو مسلمي كشمير أوصومالا


أوأرض شيشان أو القدس التى *** أضحت لأحفادِ القرودِ مجالا


حتى دموع العين صارت سلعة ً *** يُعطى على إسقاطها أموالا


أننامُ عن ألامِ داءِ شُعوبنا *** ونثور إن صاب اليهود سعالا


من دلهم!! من راح يفرشُ دربهُم من لليهود وللنصارى والا


من بدل الشرع المطهر مُظهِراً *** حكم الشريعةِ والتوى مُحتالا


من قال حقاً للبرايا مُخلصاً *** أقراهُ ربطَ القيد والأغلالا


يا خائن الحرمين وجهُك أسودٌ *** بعها لتجنى ماجنى( ابنُ رغالا)*


هل سرهُ أموال أبرهةٍ وهل *** أبقاه عن خطف الردى ما نالا


لُجمت ضراغِمُ بالحديد فأخلدت *** صمتاً وجنّ سكونها ألأدغالا


فاستأسد الظبعُ اللئيمُ مُكابراً *** متغطرِساً في غيهِ مختالا


ولسوف يبقى ما بقى في ذلةٍ *** ومهانةٍ سبعُ الدجى الرئبالا


أسفاً على من صاح قبلُ مجاهراً *** سلَ السيوف وهيئ الأبطالا


ومضى على طيفِ الكلامِ مُنمقاً *** خُطَباً تُأجِجُ في الحشى أمالا


قال الجهادُ هو السبيلُ لعزةٍ *** ساقَ النصوصَ ونسقَ الأمثالا


واليومَ لما سُعرت نارُ الوغى *** وحمى الوطيسُ تبدلت أقوالا


مالت لدربِ الصادقين قوافلٌ *** وأخوالنفاقِ لدينهِ خذالا


لو كان درب ُالصادقين مُيسرٌ *** سهلُ المسالكِ مُعدَمُ الأهوالا


لتخللَ الأفواجَ جُلُ غُثائِنا *** اللصُ والعربيدُ والمحتالا


لكِنّ جنات الإله ثمينة ٌ *** قَصُرت لنيلِ وصالها الآمالا


صبراً فلسطيناً ومكةَ إنهُ *** قبلَ الضياءِ لِبدرِنا إهلالا


ياقُدسُ قد حان اللقاءُ لتمسحي *** عنكِ الأسى لِتُبدليهِ دلالا


إن لم نكن نحنُ الذين سنلتقي *** فلسوفَ يُحيي جيلنا أجيالا


ولسوفَ يبزغُ فجرُنا مُتبسِما *** ولسوفَ يُدبِرُ ليلُهُم رحالا


عُذراً بُحورَ الشعرِ لستُ بقاصِدٍ *** غمرت ظِفافُكِ من فمي أوحالا


نجستُ مائكِ باليهودِ وغيرهم *** من بعدِ كان من الصفاءِ زُلالا


لكنَ من فقد المهند كفُهُ *** فلسانهُ السيافُ والخيالا


ولربما ذا السيف يُقرنُ بالعصا *** إن لم يكن متلفتاً صوالا


________________________________________

الرويبض: أحد العلماء أخذ يدعوا على المجاهدين في وقته وقد كثروا الان لا كثرهم الله .
ابن رغال: أبو رغال من دل أبرهة على الكعبة.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.60 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]