السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أتابع مع حضرتك و أرجو أن تعذري إطالتي ، و بسم الله نبدأ
انا متزوجه وزوجي يحبني وطيب ومتفهم ويخاف اللهبس مابقدر اتكلم عن مشاكل اهلي
بالعكس امدح عنده عن اهلي ولااقول عنهم شي ماابقىاغير صوره اهلي في وجهه المهم مقدر اطول عليكم
الحمدلله أن علاقتك و زوجك علاقة حب و طيبة و تفهم ، الحمدلله ، و ادام الله بينكم الحب و الوفاق و السعادة إن شاءالله
و جيد أن لا تشغليه بأي مشاكل لأهلك أو مع أحد أفراد أهلك ، على الأقل كمرحلة أولى ، و لكن مع الوقت ، أنا أفضل أن يعرف ذلك ، فلا أحب أن تخفِ الزوجة أي أمر في حياتها و أن تكون كتاباً مفتوحاً دوماً أمامه بأي أمر يتعلق بها و مهما كان طالما أنه يمسها بطريقة أو بأخرى ، أما لو كان يخص أهلها أو أحد أفرادها حصراً ، فلك كل الحق أن لا تعلميه به بما أن الأمر لا يعنيه فعلياً بما أنه لا يخص حضرتك بشكل مباشر ، أما بالنسبة لموضوع أختك ، ممكن أن تتواصلي معه بالرأي و المشورة و إن شاءالله يساعدك برأي سديد .
عندي اخت اصغر مني ب6سنوات تقريبا وانا وياها قبلماتزوج كنا احلى اختين ونكن لبعض الحب والود والصداقه وكتمان الاسرار صحيح انيتزوجت وبعدت عنها بس والله قلبي مثل ماهو والله العالم اني اسال عنها لدرجه اني اذاطلعت اخذها معاي
أيضا تسعدني علاقة حضرتك مع أختك ، و من الواضح أن علاقتك معها أكثر من أخت و كأنها أبنة ، من طريقة متابعتك لها و حبك و حرصك عليها و على مشاعرها
حفظكما الله لأهلكما و وفقكما لما يحب و يرضيه عنا
المهمتقدم لها شاب وقالت لي قولي لزوجك يسال عنه
هذه النقطة معناها أنها تثق بحضرتك و أيضا برأي زوجك ، و لهذا طلبت منكِ السؤال عنه عن طريق زوجك
ورحت وقالت لزوجي وقال عنها اخبار ماتسرورحت وقلت لها بس للاسف ماغتنعت مني وتمت الملكه وانا والله فرحت لها من كل قلبيوالحين مرت على خطبتها شهر بس للاسف تغيرت علي مليون درجه ماتتكلم معاي واذا تكلمتمعاها ترد علي بصوت عالي ولا ماتتجاوب معاي صارت لي بالنسبه لي وحده ثانيه ماكانهااختي اللي تربيت معاها وللاسف بعد ماحدد زوجها الزواج ماقالت لي وبعد ماعرفت رحتقلت لها صحيح الخبر قالت لي نعم وقلت متى انشاء الله بيتم الزواج وقالت لي وهيماودها تقول لي ولما انقهرت منها رسالت لها رساله كتبت كل اللي اعاني منها ماردتعلي وتجاهلتني وبعد ماقلت لها قريتي الرساله تهربت مني ولا تقولون انتي تتوهمينيانها تغيرت لدرجه اني كرهت اروح بيت اهلي والسبه علشان ماشوفها بس انا اروح علشانامي وابوي وصارت حالتي حزينه واحس بكائبه وعبره تخنقني ومااحب اجلس مع احد ودايمابكي وانا عارفه وقت حاجتها بتلجى لي مدري ارجع لها وكان ماصار شي واصير احسن منهاولا اتجاهلها مثل ماتتجاهلني
نأتي إلى بيت القصيد الذي تسألين عنه وترينه مشكلة كبيرة
سأراه مع حضرتك كما تريدين ( مشكلة كبيرة ) و نبدأ بحلها سوياً إن شاءالله ، حتى ترينها في النهاية لا مشكلة بإذن الله
و لذا أريد من حضرتك أن تبدأي من النهاية ، و أن تعتبري أنه لا يوجد مشكلة فعلية
و أرجو أن تبدأي بالتالي لو سمحتِ
أن تقومي بدعوة أختك و زوجها إلى العشاء مع زوجك ، جلسة رباعية عائلية دافية ، و بحلسة لا يوجد فيها أي نوع من العتاب ، بل على العكس حاولي أن تتواصلي معها كما لو كنتما ما زلتما في بيت أهلكما ، و أطلبي من زوجك أيضا أن يهتم بزوجها و يتقرب منه قدر المستطاع ، و أن يتعامل معه برفق و أهمية و يعتبره أخوه الأصغر ، و لا تنسي أن تجهزي لها أصناف الطعام و الحلوى التي تحبها ، و حبذا لو سألتها عن أصناف الطعام التي يحبها زوجها أيضا لتظهري لها إهتمامكم بها و بزوجها ، و يا ريت ترفقي الدعوة في النهاية، بهدية رقيقة خاصة لها و لزوجها ، تقدمينها لها بحب و حنان وتشكريها على قبول الدعوة ، و مدى حبك و اهتمامك وسعادتك بها و فرحك لفرحها .
و في النهاية ، سترين الفرق ، أنا لن أخبرك ما ستكون ردة فعلها ، لأني أريد أن تكتشفي النتيجة التي أتوقع أن تكون رائعة إن شاءالله ( حاولت أن أتخيل نفسي في أحد المكانين )
2- إن نجحت هذه الفكرة ، أطلبي من والدتك أن تكرر هذه الدعوة في نفس الأسبوع عندها ، و أيضا بجلسة عائلية حميمة بينكم ، تواصلين ما بدأته هناك ، بالتقرب منها مجدداً ، وعندها تكونين أحطتها برعاية مزدوجة في وقت قصير ، لم تتركي لها المجال لتفكر بخلاف ذلك
ما أردته من طرحي الآن ، أن تجلس أختك مع نفسها ، و تفكر ، كيف تصرفت مع أختي بسلبية ما ، في مقابل أنك تحملين لها كل هذا الحب والود والأهتمام ، و ستراجع نفسها إن شاءالله وتعدل من أي تصرف ترينه حضرتك ليس في مكانه
أما ما أريد أن أقوله في ما تفضلتِ به حول هذه المشكلة ، أنه ربما أختك إعتبرت أن كلام زوجك عن مخطوبها بأنه غير مناسب ، كان ممكن أن يؤثر على سعادتها مع زوج هي رأت أنه مناسب ، أو أنها من الأساس كانت تعرف أنه يناسبها ، ولكن كلام زوجك عنه ، فاجأها و جعلها تشعر أنها تواصلت مع الشخص غير المناسب الذي كان من الممكن أن يحرمها من الشخص الذي توافقت معه و نفسها
و هذا هو بإعتقادي ردة فعلها تجاه ما يحصل ، بأنها أخفت عن حضرتك تفاصيل وقت الزواج و ما كانت تريد أخبارك حتى لا تفسدي الأمر بما أن زوجك وجده غير مناسب.
على العموم لأني لا أرَ مشكلة من الأساس ، سوى سوء فهم لموضوع ما ، سأنتظر إن شاءالله نتيجة جميلة بتصرفك
المهم كما قلت في مشاركتي الأولى ، التصرف بحكمة و صبر و إتزان ، و محاولة أن تتحملي على نفسك أكثر مما تحمليها قدر الإستطاع ، فأرجو أن تكوني أختها و صديقتها في نفس الوقت ، و لا تنسي أن لكل عمر طريقة بالتصرف و الخبرة الحياتية لها دورها، و ربما أختك من النوع التي إعتادت أن تحصل على ما تريد دون أن يمنعها أحد و هذه رده فعل طبيعية لمن يحاول أن يحرمها ما تريد ..
و بإنتظار حضرتك للتعليق على كل ما كتبت ، و بالنسبة للفقرة الأولى عن الصداقة ، ردي كان شاملاً و عاماً من أجل أي شخص آخر ممكن أن يقرأ الموضوع ، و لم يكن موجهاً لحضرتك حصراً أخيتي.
و أعتذر عن الأطالة ، و أرجو أن تطمئنني بالنتائج في حال قمت بما طرحتً على حضرتك و إن شاءالله خير
و أرجو أن تتواصلي معنا دائما و نرى مشاركاتك في جميع المواضيع
و هناك قسم خاص بالنساء لو تحبي تتواصلي به و مواضيع مهمة جداً تهم أي سيدة ، بين دينية وأمومة و مطبخ و أناقة و ديكور وأثاث و أقسام عامة ، ستفيدك و تشغلي أي وقت فراغ معنا إن شاءالله ، فأرجو أن تكوني بيننا صديقة و أخت في الله
و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|