السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا حول و لا قوة إلا بالله
خبر محزن و مؤلم يزداد إلى حزننا على أبناء شعبنا و ألم أبناء شعبنا في ظل كل ما يعانونه
أكان من الغريب أو حتى ما أصبح يعانونه من القريب البعيد و القريب القريب...
و ها قد وصلت به إلى الإشعاع النووي
من أجل القضاء على أكبر عدد من أبناء شعبنا
بالإضافة إلى تعرضهم لأمراض خطيرة و مميتة
و كل هذا في ظل غياب واضح لحقوق الإنسان
و صمت مهول من أبناء العموم
فبعد أن غابت حقوق الأوطان ، غابت معها حقوق الإنسان الفلسطيني في أرضه
حتى في ظل حياة طبيعية صحية بدون أي تسربات إشعاعية
يشتمها في الهواء أو يشربها مع الماء الجاري أو يأكلها من التراب الملوث
و يبقى صمود هذا الشعب رغم الحصار المتزايد يومياً حتى من أبناء الشعب الواحد
و يبقى صمود هذا الشعب رغم غياب منظمات الصحة العالمية التي تستثني أبناء فلسطين من جدول أعمالها
و يبقى صمود هذا الشعب الإنسان الإنسان و حتى لو لم تهتم به جميعات حقوق الإنسان
كما دوماً ، لك الله يا شعبي
بارك الله بحضرتك مراقبنا الفاضل و جزاك خيراً على إعلامنا بهذا الخبر
مع أني لم أسمعه عبر الفضائيات
أو ربما إعتبرته الفضائيات موضوعاً عابراً
تحدثوا عنه مرور الكرام دون العودة لتفاصيله و محاولة معالجته
و لو كان كلام بكلام على الفضائياتب دون عمل و فعل حقيقي
حسبنا الله و نعم الوكيل
و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|